‏إظهار الرسائل ذات التسميات قلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قلك. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 20 فبراير 2009

اكتشاف أنيونات لأول مرة في الفضاء


لاحظ فلكيون من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية HSCA، بعد تحليلهم لمعطيات المقراب اللاسلكي GBT، وجود جزيئات مشحونة سلبياً في الفضاء. ويمثل هذا الاكتشاف مساهمة كبيرة في مجال الكيمياء الفلكية، إذ لم يكن يُعرف حتى وقتنا الحالي إلا وجود نحو 130 نوعاً من الجزيئات المحايدة و14 نوعاً من الجزيئات المشحونة إيجابياً في الفضاء البينجمي.ولم يكن أحد قد تمكن قبل ذلك من إيجاد الأنيونات، أي الجزيئات المشحونة سلبياً.أما الآن، فقد وجد الباحثون الأنيون ذا الصيغة C6H-، الذي يمثل سلسلة خطية مؤلفة من ست ذرات من الكربون وذرة من الهيدروجين في نهاية السلسلة مع إلكترون فائض. وقد عُدَّ فيما مضى أنَّ وجود أمثال هذه الأنيونات هو شيء نادر للغاية بسبب تأثير الأشعة ما فوق البنفسجية، التي تخترق الفضاء الكوني، وتنتزع الإلكترونات من الجزيئات بسهولة. ولهذه الأنيونات المضادة أهمية فائقة في فهم تطور المواد العضوية.لقد وجد الباحثون هذه الأنيونات أثناء بحثهم في مكانين مختلفين تماماً: في السحابة الغازية التي تدور حول IRC +10216، وهو عملاق أحمر في طريقه إلى الموت موجود في برج الأسد. وفيTMC-1، وهي سحابة جزيئية باردة تقع في برج الثور. وأثناء دراسة الإشارات الواردة من هناك لوحِظت آثار أنيونات مضادة أخرى، لكن ما هي هذه الأنيونات؟ هذا ما يجب توضيحه أثناء الأبحاث اللاحقة.

الاثنين، 9 فبراير 2009

اكتشاف نجم هائل من الماس يذهل علماء الفلك


اكتشف علماء الفلك نجما لامعا في السماء يبلغ عيار نقائه 10 مليار تريليون تريليون قيراط. وهذه الماسة الهائلة عبارة عن تجمع هائل من الكربون البلوري بعمق 1500 كيلومتر وتبعد 50 سنة ضوئية عن الارض في كوكبة الظلمان. والنجم المكتشف، الذي أطلق عليه العلماء اسم "لوسي"، هو في الواقع الجزء الداخلي لنجم قديم كان في الماضي لامعا مثل شمسنا لكنه تلاشى وتضاءل. لوسي في السماء وقال عالم الفلك ترافيس متكالفي، من مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفضائية والذي قاد فريق الباحثين الذي اكتشف لوسي، "يحتاج المرء إلى معدات صائغ بحجم الشمس لمعرفة عيار هذه الماسة". ويفوق عيار النجم الماسة عيار أكبر ماسة معروفة على وجه الارض، وهي ماسة تسمى نجم أفريقيا من عيار 530 قيراط والتي توجد في مجوهرات تاج انجلترا. وكانت ماسة نجم أفريقيا قد قطعت من أكبر ماسة عثر عليها في الارض والتي كان يبلغ عيارها 3100 قيراط. والنجم لوسي هو على وجه الدقة قزم أبيض متبلور. والقزم الابيض هو مصطلح فني يعني قلب نجم ساخن وهو ما يبقى من النجم الاصلي اللامع بعد أن يستهلك وقوده النووي ويموت. ويتكون في غالبيته من الكربون. صحيح أن علماء الفلك يعتقدون منذ أكثر من أربعة عقود أن قلب النجوم عبارة عن ماس متبلور، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أدلة مباشرة على ذلك سوى في الاونة الاخيرة. وقال متكالفي "خلصنا إلى أن المكون الكربوني الداخلي لهذا القزم الابيض قد تحول إلى حالة صلبة ليكون أكبر ماسة في المجرة". ويتوقع علماء الفلك أن تصبح شمسنا قزما أبيض عندما تموت بعد حوالي 5 مليار عام من الان. وبعد ذلك بحوالي ملياري عام سيتبلور قلب الشمس أيضا ليكون أكبر ماسة هائلة الحجم في مركز نظامنا الشمسي.

الأحد، 8 فبراير 2009

كويكب جديد


اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.
والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.
وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.
ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.
وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."
ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."
وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."
ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.
وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.
والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.
وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.
عن البي بي سي

اكتشاف كويكب



سانت لوك، سويسرا(CNN)-- أعلن مرصد فلكي سويسري أنّه اكتشف كوكبا يقع على بعد 30 سنة ضوئية، يتشكّل أساسا من الماء في شكل "جليد ساخن" ومضغوط بكيفية فيزيائية عالية جدا لا يمكن أن تحدث في الأرض.
وقالت أسوشيتد برس إنّ العلماء نجحوا في تحديد حجم وكثافة الكوكب الذي تمّ اكتشافه وهو ما يشكّل سابقة، وفقا لمرصد فرانسوا أغزافييه بانيو الذي يتخذ من سانت لوك في سويسرا مقرا له.
وتوصلت الملاحظات إلى تأكيد ظاهرة تقلصين خفيفين في إشعاع النجم JG436، والذي يدور حوله الكوكب الذي يماثل حجمه نبتون.
ومنذ عام 2004، يعرف العلماء أنّ هذا النجم مرفوق بكوكب يماثل 22 مرة حجم الكرة الأرضية، وفقا للمرصد.
وأكّد مرصد إسرائيلي ملاحظات المرصد السويسري الذي صوّر مرور الكوكب أمام النجم، قبل أن يقوم العلماء بحساب دقيق لحجمه اعتمادا على مرصد شيلي.
وسمح حساب تحركات الكوكب لعلماء أوروبيين بالتأكد من أنّه يتألف أساسا من الماء، مع إمكانية أن يكون لديه نواة صخرية وطبقة خفيفة من الهيدروجين، وهو ما يعدّ "سابقة عالمية" وفقا لمدير المرصد فريديريك مالمان.
وتبلغ درجة الحرارة على سطح الكوكب 300 درجة مائوية على الأقل غير أنّه من المفترض أن يكون الماء الذي يوجد به على شكل "جليد ساخن" بفعل الضغوط الكبيرة.
وهذه العملية لا توجد طبيعيا على الأرض غير أنه يمكن التوصل إليها اصطناعيا في المخابر باستخدام عملية فيزيائية تكون فيها قوة الضغط معادلة لنحو 70 ألف بار أي ما يماثل ضغط بحيرة ماء مساحتها 700 كلم.
ووفقا للمرصد فإنّ الاكتشاف يظهر للمرة الأولى أنّ كواكب تتشكل من الماء توجد على مقربة من نجومها، وهو ما يعني أنّه ربّما هناك بعضها يمتلك مناخا أقلّ حرارة وهو ما يسمح بوجود الماء السائل

الأربعاء، 2 يوليو 2008

اكتشاف نجيمات جديدة


"لا نازا" توشح طلبة من جامعة الاخوين
توصل مؤخرا ثلاثة طلبة من جامعة الأخوين، زينب الشاوي عزيز، إجلال لطفي وحسن بوغروس بشهادات تقديرية من معهد الأبحاث الفلكية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "لا نازا"، تقديرا واعترافا لهم بالمجهودات التي قاموا بها طيلة السنة من خلال أبحاثهم تحت إشراف أستاذهم للعلوم الفيزيائية وعلم الفلك الدكتور حسن الدغماوي حيث تمكنوا من اكتشاف ثلاثة نجيمات جديدة k07U14Q وk07T380 وk07T15X وتدخل أبحاثهم هاته في إطار مشروع "KILLER ASTEROID" العالمي بمشاركة كل من الصين، ألمانيا، ايطاليا، اليابان، المغرب، البرتغال، روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
2/7/2008

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

كاسيني ستمضي سنتين إضافيتين بالقرب من زحل وأقماره


18.04.2008 واشنطن : موقع أميركا دوت غوف المغربية
تقرر أن تواصل مركبة الفضاء الدولية كاسيني – هيغنز رحلتها في الفضاء البعيد لتستمر في الكشف عن مزيد من أسرار الفضاء المذهلة وتضيف جديدا إلى ما حققت حتى الآن من اكتشافات مدهشة.
فقد أعلن مختبر باسادينا للدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء (ناسا) الأميركية في كاليفورنيا تمديد مهمة المركبة الفضائية التي حققت إنجازات تاريخية رائعة تمثلت في الصور والمعلومات التي بعثت بها من الفضاء الخارجي وتمخضت عن ثورة في معرفتنا ومعلوماتنا عن الكوكب زحل والأقمار الدائرة في فلكه في المجموعة الشمسية.ويضيف التمديد سنتين إلى مهمة مركبة كاسيني – هيغنز التي كان مقررا أصلا أن تنتهي في شهر يوليو من العام الحالي 2008.وستشمل المهمة الجديدة قيام المركبة بالدوران حول زحل 60 مرة في مدارات إضافية علاوة على المرور في طيرانها بأقمار زحل الغريبة. إذ من المقرر أن تمر المركبة بالقمر تايتان 26 مرة وبالقمر إنسيلادوس 7 مرات، ومرة بكل من الأقمار الثلاثة دايون وريا وهيلين. ولن تقتصر المهمة على دراسة زحل وأقماره فقط، بل ستشمل أيضا إلقاء نظرات دراسية على الدوائر المحيطة به وجوّه المغناطيسي المعقد.وقد صف مدير قسم علوم الكواكب في مقر رئاسة وكالة الطيران والفضاء في واشنطن، جيم غرين، هذا التمديد في المهمة بأنه "لا يشكل مدعاة للإثارة والاهتمام عند المجتمع العلمي وحسب، بل ويمهد لاستمرار العالم في المشاركة في ما يكشف من أسرار زحل." وقال غرين إن "الاكتشافات الجديدة هي السمات المميزة لنجاح المهمة، علاوة على ما بثته المركبة إلى الأرض من صور يحبس مشهدها الأنفاس" ويثير الدهشة والإعجاب.أما مدير برنامج كاسيني في مختبر ال¤فع النفاث في باسادينا بكاليفورنيا، بوب ميتشل، فقد أكد أن "المركبة تؤدي مهمتها بأداء فائق"، الأمر الذي قال إنه مصحوب "باندفاع شديد من فريق" العاملين في البرنامج "مما يشكل إثارة لدينا بالنسبة لما تنطوي عليه السنتان من المهمة من احتمالات."ويسود لدى العلماء، استنادا إلى ما اكتشفته كاسيني وما بعثت به من صور ومعلومات، اعتقاد بأن قمر زحل إنسيلادوس ربما يختزن ماء سائلا تحت سطحه. ولذا يصب العلماء بالغ اهتمامهم على القمر الصغير ويجعلونه في رأس قائمة أولويات دراستهم. ويبلغ حجم إنسيلادوس عُشر (واحدا على عشرة) من حجم القمر تايتان. وهو بالمقارنة إلى قمرنا الأرضي لا يزيد حجمه عن سُبع (واحد على سبعة) من القمر.ومبعث هذا الاعتقاد أن كاسيني اكتشفت نوافير ثلج مائي تنبع كالحمم من تحت سطح القمر إنسيلادوس. ويصل علو ما تنفثه تلك النوافير الثلجية ثلاثة أضعاف قطر القمر ذاته ويغذي رذاذها أكبر الحلقات أو الأطواق المحيطة بزحل. ولإلقاء نظرة مقرّبة على ما يجري، من المقرر أن تقترب كاسيني إلى مسافة 25 كيلومترا من سطح القمر أنسيلادوس.أما المعلومات والملاحظات التي بعثت بها كاسيني عن تايتان، أكبر أقمار زحل، فقد زودت العلماء بنظرة تعود بهم إلى ما يحتمل أن كانت عليه الكرة الأرضية قبل أن تنشأ عليها الحياة. إذ يعتقد العلماء الآن أن هناك شبها كبيرا بين تايتان والأرض. ومن أوجه ذلك الشبه، وجود بحيرات وأنهار وقنوات وكثبان رملية ومطر وثلوج وغيوم وجبال. وهم لا يستبعدون وجود براكين أيضا.ولم تكن هذه الاكتشافات متوقعة أثناء التخطيط لمهمة كاسيني. فقد صرح دنيس ماتسون، العالم المشرف على مشروع كاسيني في مختبر الدفع النفاث بقوله "لم نكن ندري في الواقع ما قد نعثر عليه عندما خططنا مهمة (كاسيني) وخاصة بالنسبة لإنسيلادوس وتايتان." وأوضح ماتسون أن المهمة الإضافية للمركبة الفضائية تقررت نتيجة "للمكتشفات الجديدة التي ستمنحنا الفرصة للنظر والبحث عن المزيد."غير أن أمطار تايتان وأنهره وبحيراته تختلف عن تلك التي نعرفها على الأرض فهي تتكون من الميثبن والإيثين (غازان كغاز المستنقعات والهيدروكربون) عدا عن أن درجة الحرارة على تايتان تنخفض إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر. وعلى الرغم من أن كثافة جو تايتان تحد من الرؤية وتبين السطح، فقد مكّن جهاز رادارها عالي التردد وجهازها للمسح والتقاط الصور بالأشعة تحت الحمراء العلماء من إلقاء نظرة واضحة عليه.ومن بين المهام الأخرى التي سيتابعها العلماء المعنيون برحلة كاسيني ومهامها الإضافية متابعة تحول الفصول على القمر تايتان والكوكب زحل، ومراقبة التحولات والتغيرات التي تحصل في حلقات الكوكب الغريبة بما في ذلك الاعتدال الفصلي في العام 2009 عندما تصبح الشمس مواجهة لدوائر الكوكب. كذلك سيحاول العلماء مراقبة التغيرات وإمكانية العثور على مكتشفات جديدة في جو زحل المغناطيسي.وكانت كاسيني قد دأبت في نحو السنوات الأربع الماضية من مهمتها الفضائية إلى زحل على إرسال سيل متواصل من المعلومات عن مجموعة نظام زحل إلى الأرض اشتمل على نحو 140,000 صورة ومعلومة التقطتها وجمعتها خلال 62 دورة لها حول زحل ومرورها 43 مرة بالقمر تايتان والمرور 12 مرة قريبا من الأقمار الجليدية الأخرى.وعلما بأن كاسيني بدأت رحلتها الفضائية قبل أكثر من 10 سنوات ودخلت في مدار زحل قبل أربع سنوات، فإنها ما زالت محتفظة بنشاطها وعافيتها ودقتها كمركبة فضائية على الرغم من إصابة ثلاثة من أجهزتها العلمية بأعطال بسيطة ليس لضررها تأثير يذكر على قدرتها على جمع المعلومات العلمية. ومما يذكر أنه سيتبقى للمركبة من الوقود بعد انتهاء تمديد السنتين في مهمتها ما يكفي لتكليفها بمهمة إضافية ثالثة. فمن المحتمل أن تمهد المعلومات التي سيتم جمعها عن القمرين تايتان وإنسيلادوس أساسا للتخطيط لمهمة جديدة.وتعتبر مركبة كاسيني التي تم إطلاقها من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر، 1997، في رحلة قطعت فيها 3,5 بليون كيلومتر من أقدر وأفضل المركبات الفضائية من الناحية العلمية. فقد حملت رقما قياسيا من الأجهزة والمجسات بلغت 18 جهازا ومجسا بما فيها ستة أجهزة إضافية لمجس هيغنز التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لدراسة القمر تايتان. وتستمد المركبة كاسيني طاقتها الكهربائية من ثلاثة مولدات للطاقة الكهربائية الحرارية بالنظائر المشعة تولد الكهرباء من الحرارة الناجمة عن التحلل الطبيعي للبلوتونيوم. وقد دخلت المركبة مدار زحل في شهر حزيران/يونيو، 2004، وبدأت فورا بإرسال المعلومات إلى الأرض.والمعروف أن مشروع مهمة كاسيني – هيغنز (نسبة إلى العالم الرياضي الإيطالي جيوفاني كاسيني 1625-1712 والعالم الفيزيائي الفلكي الهولندي كريستيان هينغنز 1629-1695) مشروع تعاوني تشترك فيه الوكالة الأميركية للطيران والفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية. ويشرف على إدارة البرنامج مختبر الدفع النفاث التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا وذلك لحساب مديرية المهام العلمية في وكالة الطيران والفضاء في واشنطن. وقد تولى مختبر الدفاع النفاث عملية تصميم وتصنيع مركبة كاسيني وتجميعها بكاملها.

بلوتويد


بلوتويد: الاسم الجديد لبلوتون وغيره من الكواكب الصغيرة
13.06.2008 واشنطن (رويترز) المغربية
بعد استبعاده من قائمة كواكب المجموعة الشمسية في سنة 2006 حصل بلوتون على ترضية أول أمس الاربعاء حين اتفق الاتحاد الدولي للفلك على إطلاق اسم بلوتويد عليه وغيره من الكواكب الصغيرة.
وقال الاتحاد في بيان ان لجنته التنفيذية اتخذت قرارا بالاسم الجديد اثناء اجتماعها في اوسلو. واتفقت اللجنة على تعريف بلوتويد على أنها الأجرام السماوية التي تدور حول الشمس فيما بعد كوكب نبتون. وقالت المنظمة التي تتولى تسمية الكواكب المكتشفة حديثا وغيرها من الاجرام السماوية أنه يتعين ان تكون هذه الاجسام شبه كروية وألا تكون اكتسحت اجساما اخرى اصغر منها في مداراتها. والاثنان المعروفان اللذان يحملان اسم بلوتويد هما بلوتون وإريس لكن علماء الفلك يتوقعون اكتشاف المزيد. ولم يستحق كوكب صغير آخر هو سيريس اللقب الجديد لانه يقع في حزام الكواكب السيارة بين المريخ والمشترى

اكتشاف جليد على سطح المريخ

23.06.2008لندن : (بي بي سي) المغربية
وجد مسبار المريخ "فينكس" التابع لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) أدلة واضحة على وجود جليد على سطح المريخ.
وقد اختفت قطع من مادة بيضاء اكتشفتها الآلة لدى الحفر خلال اربعة ايام مريخية، مما يدل على انها تبخرت بعدما كشف عنها. كما اصطدم ذراع فينكس مادة صلبة على نفس العمق في مكان غير بعيد. وكانت مركبة ناسا قد هبطت بنجاح الشهر الماضي في القطب الشمالي للمريخ بحثا عن مياه ولتقييم امكانية وجود حياة على الكوكب. وقالت ناسا مساء الخميس ان قطعا صغيرة من مادة بيضاء اختفت من داخل أخدود صورته المركبة عند الحفر في وقت سابق من هذا الاسبوع. وأكد بيتر سميث من جامعة أريزونا ان الامر يتعلق بجليد بالتأكيد، وقال ان "تلك القطع الصغيرة اختفت تماما خلال بضعة أيام، وهو دليل دامغ على انه جليد. واضاف سمبث: "هناك من قال: ماذا ان كانت المادة ملحا؟ جوابي ان الملح لا يحدث له ذلك." ويثير موضوع وجود المياه على سطح المريخ جدلا في أوساط العلماء، حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبي الكوكب. ووجود المياه من عدمه سيجيب على ما اذا كانت الحياة تواجدت على سطح المريخ. وتطلب وصول المجس الذي كلف ناسا 420 مليون دولار من الارض إلى المريخ عشرة اشهر.