‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طاقة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

العلماء حائرون : أين ذهب نفط كارثة خليج المكسيك؟


لم يسبق وأن تدفقت كميات كبيرة من النفط في البحر على العمق الذي تدفقت به في خليج المكسيك. واليوم وبعد مرور نصف سنة على تلك الكارثة، يبحث العلماء عن إجابة للغز يحيّرهم: أين ذهب النفط، وكيف اختفى بهذه السرعة؟

بدأت أكبر كارثة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يوم العشرين من شهر نيسان /أبريل الماضي: منصة استخراج النفط العائمة "ديب ووتر هوريزون" انفجرت في خليج المكسيك، فلقي أحد عشر شخصا حتفهم وتدفق النفط في أعماق البحر.

لم يستغرق الأمر طويلا حتى وصل النفط إلى السواحل ونقل الإعلام صور طيور البجع وقد التصق النفط بريشها، وصور الأسماك الميتة على الشواطئ. والآن، وبعد ستة شهور تقريبا، بدأ العلماء بتقييم النتائج.

العلماء حائرون

كارثة خليج المكسيك فريدة من نوعها: إذ لم يسبق وأن تدفقت كميات بهذا الحجم ولهذه المدة وعلى عمق 1500 متر في البحر. أربعة ملايين برميل من النفط لوّثت مياه المنطقة وسواحلها. لكن اليوم، يبدو الأمر للوهلة الأولى على الأقل، وكأن النفط "فص ملح" وذاب في البحر الكبير.

مؤخرا قام الباحث في علم البحار، أندرو جول، الأستاذ في جامعة كولومبيا بنيويورك، بزيارة المنطقة على متن سفينة بحث علمي، وأدهشه لغز اختفاء البقع النفطية العملاقة التي كانت تطفو على سطح البحر : "لدينا الآن فكرة جيدة عن كمية النفط التي تسربت من البئر" يقول الباحث ويضيف " لكن ليس لدينا فكرة عن مصير هذا النفط. هل انتشر في مناطق أخرى لا نعرفها؟ هل تبخر؟ أم قامت البكتيريا والكائنات الدقيقة بتحليله؟ ليس لدينا جواب على هذه التساؤلات".

إلا أن 660000 ألف طن نفط لا تختفي بهذه البساطة، حتى وإن تعسّر رؤيتها : فالأضرار البيئية مهولة وسوف تدوم لعشرات السنين، كما يقول أستاذ علم البيئة سابقا في جامعة ألاسكا، ريتشارد شتاينر.

التعلم من تجارب سابقة

شتاينر، الذي تابع عن كثب كارثة ناقلة النفط إكسون فالديز عام 1989 في ألاسكا، يعرف أن الضرر الأكبر بالبيئة يسببه النفط الذي لا يُرى بالعين المجردة. فتحت رمال شواطئ ألاسكا ما زال يوجد 80000 إلى 120000 لتر من النفط الخام.

وفقط حين يحفر المرء في الرمل أو في قاع البحر، يظهر النفط للعيان، كما يقول ريتشارد شتاينر. وبعد مرور 21 عاما على تلك الكارثة، فإن 10 أنواع من أصل 30 نوعا من الأسماك والطيور في المنطقة، تعافت نسبيا من الكارثة، حسب دراسة علمية حكومية.

وكمثال على العواقب بعيدة المدى، ما حل بسمك الرنجة الأطلسي "سمك الفسيخ"، فكارثة إكسون فالديز قضت على اليرقات في المنطقة، وهو أمر لم يفاجئ أحدا، ويقول شتاينر إن ما حدث بعد ذلك لم يخطر على بال أحد " في العام التالي عادت الأسماك الكبيرة إلى المنطقة، واعتقدنا أننا محظوظون، لكن وبعد سنتين أو ثلاث، ماتت الأسماك الكبيرة. لم تصل كميات كبيرة من النفط إلى هذه الأسماك، إلا أن الكميات القليلة كانت كافية لتدمير نظام مناعتها، فانتشر فيروس VHS بينها وقضى عليها".

ولا يعرف العلماء إن كان سمك التونة ذو الزعانف الزرقاء سيلاقي نفس المصير في خليج المكسيك أم لا، فالموسم الرئيسي الذي تضع فيه هذه الأسماك بيضها هو شهري نيسان/أبريل وأيار/ مايو. وحاليا يقدر العلماء أن 20 بالمائة من نسل سمك التونة في خليج المكسيك قد مات.

وأيضا لا يعرف العلماء تأثير هذه الكارثة على حوالي عشرين نوعا من الثدييات البحرية التي تعيش في الخليج. وقد ألقت الأمواج بجثث مئات الدلافين على الشطآن، ولا أحد يعرف عدد الدلافين في عرض البحر.

حماة البيئة يدقون ناقوس الخطر

وبشكل عام عام، من الصعب حصر العواقب البيئية الناجمة عن كارثة خليج المكسيك، فالنفط تدفق من بئر على عمق 1500 متر في منطقة بعيدة عن الشاطئ، وقد حملت التيارات البحرية والرياح والأمواج البقع النفطية ووزعتها في شتى الاتجاهات.

وتجري سفن الأبحاث والعلماء قياسات في عدة أماكن في خليج المكسيك ويأخذون عينات لتحديد تركيز الأكسجين والكائنات الحية الدقيقة والعوالق "البلانكتون". لكن الأمر لا يتعلق بدراسة عواقب التسرب النفطي فقط، وإنما بعواقب مادة "كوريكسيت" الكيميائية حيث استخدمت شركة بريتيش بتروليوم أربعة ملايين لتر منها لتفتيت البقع النفطية ومنعها من الطفو على سطح البحر. إذ لم يسبق وأن استخدم أحد كمية مماثلة من قبل، وهو أمر انتقده حماة البيئة وقالوا إن المواد الكيميائية أكثر سمّية للكائنات البحرية من النفط الخام.

لكن العلماء لا يملكون جوابا حول ضرر المواد الكيميائية أيضا، ويعتقدون أن أثر هذه الكارثة قد يظهر بعد عشرين عاما، كما هو الحال في كارثة إكسون فالديز في ألاسكا.

الأحد، 14 نوفمبر 2010

عالم يطور أجهزة لجمع الكهرباء من الصواعق والرطوبة


نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -

الأربعاء، 15 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

- قدم عالم برازيلي مسودة مشروع مدهش للحصول على طاقة متجددة ورخيصة وصديقة للبيئة، وذلك بالاستفادة من الشحنات الكهربائية الصغيرة الموجودة بشكل طبيعي في الصواعق أو جزيئات المياه المنتشرة في الجو بسبب الرطوبة.

وعرض فيرناندو غاليمبك، أستاذ الكيمياء في جامعة "كامبيناس" البرازيلية مشروعه أمام المؤتمر الأمريكي لعلماء الكيمياء المجتمع في دورته رقم 240، قائلاً إنه يحلم بمستقبل يكون فيه على سطح كل منزل جهاز صغير مخصص لجمع الكهرباء من الجو.

وقال غاليمبك إن دراساته أثبتت أن جزيئات المياه الموجودة في الجو تحمل شحنات كهربائية صغيرة نتيجة احتكاكها بجزيئات الغبار التي تتحرك بشكل دائم بفعل حركة الهواء.

وذكر العالم البرازيلي أنه توصل إلى هذه الخلاصة بعد أن قام بقياس الشحنة الكهربائية في ذرات الغبار من مادتي السيلكا وفوسفات الألمنيوم المتوفرتان بكثرة في الجو، وقد ثبت له أن مستويات شحنهما تتزايد إذا كانا في أجواء رطبة، ما يؤكد وجود الكهرباء في جزيئات المياه.

وأشاف غاليمبك: "بعد أن أثبتنا وجود شحنات الكهرباء في جزئيات المياه المتطايرة بات بالإمكان تصور تصميم جهاز يمكنه جمعها في المناطق الرطبة، مثل الدول الاستوائية."

وكشف غاليمبك أنه يقوم حالياً باختبار أنواع معينة من المعادن لمعرفة المعدن المناسب لنقل طاقة تلك الجزيئات من الجو وتخزينها.

كما أضاف أن بوسع الأجهزة التي ستصنع لجمع تلك الشحنات العمل في المناطق غير الرطبة التي تشهد عواصف رعدية، إذ أنها ستقوم بجمع الشحنات التي تتركها الصواعق في الجو واستخدامها في المنازل.

الجمعة، 20 فبراير 2009

إنتاج الوقود بوساطة الدم البشري

قامت مجموعة من الباحثين اليابانيين والإنكليز بتكوين مركب جزيئي غير عادي من بعض البروتينات الموجودة في دم الإنسان، وإجباره على التقاط أشعة الشمس وتحليل المياه إلى هيدروجين وأكسجين.ويدخل في أساس هذا المركب الجزيئي عنصران من عناصر الدم هما الألبومين والبورفيرين، اللذان قام الباحثون بتحويرهما.في الحالة الطبيعية ضمن دم الإنسان، تكون جزيئة البورفيرين متصلة بذرة حديد، لكن العلماء استبدلوا ذرة توتياء بها، كما خضع الألبومين لبعض التعديل، ثم دُمِجَت الجزيئتان لتشكيل المركب الذي كان حساساً لأشعة الشمس وقادراً على استخلاص الهيدروجين من الماء.
وعلى المدى البعيد، يمكن لهذا النوع من الجزيئات المركبة أن تشكل طريقة لاستخلاص الهيدروجين، لاستعماله وقوداً صديقاً للبيئة

الخميس، 5 فبراير 2009

السيارة الشمسية


السيارة الشمسية عبارة عن مركبة مزودة بألواح شمسية علي سطحها تقوم باستقبال اشعة الشمس وتحويلها الي طاقة كهربائية تمر هذه الطاقة خلال دوائر تحكم وتنظيم للتيار الكهربائي بما يناسب المحرك او المحركات التي تدير عجلات هذه العربة مع ملاحظة ان اثناء تصميم مثل هذه العربة يجب مراعاة عدة امور منها خفة الوزن والمتانة والاعتمادية في اختيار المواد المكونة لمثل هذه العربة. ومثل هذه العربة تعتمد علي الشمس فقط في إدارة محركها لذلك تسمي السيارة الشمسية.

الأربعاء، 2 يوليو 2008

جهاز لتوليد الطاقة من أمواج البحر


GMT 8:00:00 2008 الجمعة 20 يونيو إيلاف
طلال سلامة من روما: ما يزال الشكل النهائي للجهاز سري للغاية بيد أن جميع التفاصيل المتأتية من جامعة "بيزا" بإيطاليا تشير الى أنه على شكل منطاد يقع على عمق 100 متراً تحت سطح البحر(هو العمق المثالي) لاستمداد الطاقة من الأمواج. يعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم، وصممه باحث إيطالي يدعى "ميكيلي غراسي" في قسم الرياضيات بجامعة "بيزا". ويقوم الجهاز بتحويل طاقة الأمواج الى كهرباء.
للآن، عرض النموذج الاختباري من الجهاز نتائج مدهشة. وسيتم تجربة نسخته النهائية، في شهر سبتمبر(أيلول) القادم قبل المباشرة في تسويقه عالمياً. وينجح الجهاز، المعروف اختبارياً باسم جهاز الأمواج، في توليد الطاقة بتكلفة ثلاث مرات أقل من الألواح الشمسية الفوتوفولطية. هكذا، تقترب تكلفة توليد الكهرباء عبر جهاز الأمواج من تلك المتصلة باستمداد الطاقة بقوة الرياح. لا بل نحن نجد منفعة إضافية استراتيجية هي عدم وجود هذا الجهاز فوق سطح الأرض(إذن ليس له أي مفعول بصري كما العواميد التي تُركٌب على رؤوسها أجهزة التقاط قوة الرياح) إنما في أعماق البحر. ويمكن تصميم عدة أحجام لهذا الجهاز. فحجمه الكبير(تبلغ تكلفته بضعة ملايين من اليورو) قادر على توليد ميجاواط ساعة من الكهرباء. أما حجمه الصغير والاقتصادي(تكلفته 100 ألف يورو) فانه قادر على توليد 100 كيلوواط ساعة من الكهرباء مما يكفي لسد الحاجة الطاقوية لدى 30 أسرة.
يعتمد تصميم الجهاز على قواعد الهندسة الميكانيكية ويمكن استعماله سواء في البحر الأبيض المتوسط أم في المحيطات حيث تزداد فاعليته بمعدل خمس مرات جراء قوة الأمواج.

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

البراكين.. مصادر للطاقة بدلا من النفط

آسيا المتعطشة للطاقة تبحث عنها في حرارة الأرض
لندن: «الشرق الأوسط» في مواجهة ازمات طاقة وشيكة قد تعصف باقتصاديهما الناميين تبحث اندونيسيا والفلبين تحت سطح الارض عن حل يلبي حاجتهما الملحة للطاقة. يقع البلدان فيما يعرف بـ«حلقة النار» في المحيط الهادي وهي منطقة تكثر فيها البراكين وبها اكبر مستودع لطاقة الحرارة الارضية. وقال ليستر براون رئيس معهد سياسة الارض في خطاب في يونيو «حين افكر في الطاقة في اندونيسيا افكر في الحرارة الارضية. هناك اكثر من 500 بركان في اندونيسيا من بينها 130 بركانا نشطا». وتابع أمام مجموعة «سي.ال.اس.ايه ـ اسواق اسيا والمحيط والهادي» الاستثمارية «يمكن أن يعتمد اقتصاد اندونيسيا على طاقة الحرارة الارضية كليا. وهي لم تقترب من الاستغلال الكامل لامكانياتها». وربما يتغير ذلك مع ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب وتداعي المنشآت في قطاع الطاقة مما يزيد من إلحاح عملية البحث عن سبل لاستغلال احتياطيات الحرارة الارضية في اندونيسيا والفلبين. غير انه ثبت صعوبة استغلال هذه الامكانات. وتشمل مشروعات الحرارة الارضية حفر ابار على عمق كبير لاستغلال البخار او الماء الساخن لإدارة محركات ولكن الامر لم يقتصر على التحديات الطبيعية. فالعملية تحتاج استثمارات ضخمة ويزيد من صعوبتها الروتين وغيره من العقبات في أماكن مثل اندونيسيا والفلبين. ويهدف مشروع بدوجول المقام بين براكين في جيب بالي لتوليد 175 ميجاوات من الكهرباء او نحو نصف احتياجات المنتجع تقريبا من الكهرباء. غير ان المشروع متوقف حاليا بسبب مخاوف السكان من الاضرار بمنطقة تحوي مقدسات دينية والتأثير على امدادات المياه من بحيرات قريبة. وتأتي معظم احتياجات بالي من الكهرباء من جزيرة جاوة المجاورة عن طرق كابل تحت البحر. ويقول مؤيدون ان المشروع ضروري لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في جزيرة بالي قلب صناعة السياحة في اندونيسيا.
وتقول ني مادي ويدياساري من شركة بالي للطاقة وهي الشركة التي تنفذ المشروع لرويترز «نأمل ان يتم تشغيل المشروع ليس فقط من اجل المستثمرين بل من اجل مستقبل بالي»، ونفت ان يكون للمشروع اي اضرار. وفي الفلبين وهي حاليا ثاني اكبر منتج للحرارة الارضية بعد الولايات المتحدة فان احدى العقبات الاساسية التي تعرقل تطوير الاحتياطيات تتمثل في «الحامضية» العالية المرتبطة بالبراكين النشطة والتي قد تؤدي لتآكل الانابيب. ويقول بول اكينو رئيس «بي.ان.او.سي» لتطوير الطاقة لرويترز «ما زال هناك الكثير من الحقول الحامضية وهو ما يعني ان البراكين الخاملة اسفلها لم تمت بالفعل».
وتدير الشركة تسعة حقول بخار بطاقة 1199 ميجاوات اي حوالي 60 في المائة من طاقة الحرارة الارضية في البلاد. وأضاف اكينو ان ذلك سيجعل من الصعب على الفلبين تحقيق هدفها بزيادة طاقة الحرارة الارضية من 1931 ميجاوات الى 3131 ميجاوات بحلول 2013 والتفوق على الولايات المتحدة كأكبر منتج لها. وتمثل طاقة الحرارة الارضية حوالي 18 في المائة من احتياجات الفلبين من الطاقة.
وقال اكينو «حفرنا في المناطق التي توجد بها اكبر موارد»، مضيفا ان الكثير من المواقع الاكثر ربحية في الفلبين توجد في حدائق طبيعية او يحميها قانون حقوق الشعوب الاصلية.
وثمة ضغط كبير بالفعل على شبكات الكهرباء في الفلبين واندونيسيا اللتين يصل تعداد سكانهما الى 316 مليون نسمة. ويقدر ان الطلب على الكهرباء في الفلبين ينمو بنسبة 4.8 في المائة كل عام بينما تعاني اندونيسيا من انقطاع الكهرباء نظرا لضآلة الاحتياطي في اوقات ذروة الطلب. وتولد اندونيسيا حاليا 850 ميجاوات من الكهرباء من امكانياتها التي تقدر عند 270 الف ميجاوات من الحرارة الارضية اي حوالي ثلاثة في المائة من انتاج الكهرباء الحالي. ورغم ان الحكومة تريد التركيز بصورة أكبر على المحطات التي تولد الكهرباء من الفحم قال وزير الطاقة بورنومو يوسجيانتورو ان الكهرباء المولدة من الحرارة الارضية قد تصل الى 9500 ميجاوات بحلول عام 2025.