‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم الحيوان zoologie. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم الحيوان zoologie. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 ديسمبر 2010

تحديد أقدم جنين ديناصور


حدد علماء المتحجرات أقدم جنين معروف يعود إلى نوع من الديناصورات عاشت قبل 190 مليون سنة.
ويعود الكشف عن بيضة الديناصور "ماسوسبونديلس" التي تحتوي على جنين حفظ بشكل جيد إلى عام 1976 في جنوب افريقيا.
ويعتقد أن هذا المخلوق يتحدر من عائلة حيوانية تشمل الديناصورات ذات الاعناق الطويلة التي عرفت باسم برونتوساروس.
وتسلط الدراسة التي نشرت في مجلة "علم متحجرات الحيوانات الفقارية" الضوء على المراحل الاولى لتطور الديناصورات.
وقام الباحثون باستخدام الجنين لإعادة بناء كيف كان شكل الديناصورات الصغيرة التي تنتشر في الارض.
واكتشف فريق العمل الذي فحص البيضة المتحجرة برئاسة البروفسور روبرت ريز من جامعة تورونتو ميسيسوجا في كندا أن الجنين الذي فيها هو اقدم جنين لحيوان فقاري يمشي على اليابسة.
وقال البروفسور ريز إن "البحث يفتح نافذة موجودة على التاريخ المبكر وتطور الديناصورات".
واضاف ان " بروسايوروبودس هي أول ديناصورات تنوعت بشكل كبير واصبحت بسرعة كبيرة اكثر المجاميع انتشارا ، لذا فإن(دراسة) بيولوجيتها مهمة على وجه الخصوص لإنها تمثل بطرق عديدة فجر عصر الديناصورات".
ويعود "ماسوسبونديلس" الى مجموعة من الديناصورات تعرف باسم "بروساروبودس" وهي من احفاد "ساروبودس" الديناصورات الضخمة ذات الاعناق الطويلة والتي تسير على اربعة ارجل.
ولاحظ الباحثون بعد دراسة الهيكل العظمي الصغير (طوله 20 سم ) أن الجنين كان على وشك الخروج من البيضة بيد أن الحظ لم يحالفه.
ويقول تقريرهم إن الجنين يبدو مختلفا تماما مقارنة بالحيوانات الكبيرة.
وما أن تفقس البيوض فان صغار الديناصورات تكون بأربع ارجل طويلة الامر الذي يعني انها ستتمكن من السير على أرجلها الاربع بدلا من السير على رجلين كما هي الحال في الديناصورات الكبيرة.
ويبدو رأس الجنين كبيرا وبشكل غير متناسب مع جسمه، اذ يعتقد ان ديناصورات الماسوبونديلس الكبيرة يبلغ طولها خمسة امتار ولها رؤوس صغيرة نسبيا واعناق طويلة.
ويبدو ان طبيعة جسمها التشريحيه تتغير مع كبر سنها.
وتشير الدراسة إلى أن جسد الجنين الضعيف يحتاج إلى رعاية بعد تفقيس البيضة وخروجه منها ،كما هي الحال مع الاطفال من البشر، وفي هذه الحالة فأنها ستكون أول مثال على الرعاية الابوية للصغار.
المصدر BBC

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الثعابين الطائرة معجزة حيوية ميكانيكية

نسمع الكثير عن ثعابين سامة وغير سامة، وعن ثعابين تعصر ضحيتها وثعابين تستطيع حفظ الماء في جسدها، وأخرى قادرة على تغيير لونها للتنكر وحماية نفسها من أعدائها، لكن أغربها هي الثعابين الطائرة.

يعود وجود الثعابين حسب التقديرات العلمية إلى حوالي 300 مليون سنة، وأظهرت الدراسات أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الزمن حتى تم الاستغناء عنها نهائيا، ويدل على ذلك تلك المهاميز الموجودة في أجسامها.

وللثعابين طقوس معينة للتكاثر، بحيث تبدأ بمرحلة البيات الشتوي ومن ثم مرحلة الطلب واستعراض القوى يليها مرحلة التزاوج، وبعدها يأتي وضع البيض وفقسه لتبدأ حياه جديدة لثعبان جديد.

بين البر والبحر... ثعابين تتغير

جسم الثعابين الطويل وهيكلها العظمي مميز بعدد فقراته التي تتراوح بين 200 إلى 400 فقرة، و هذه التركيبة تساعد الثعبان على اللسع والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات. وجسم الثعابين الخارجي مغطى بحراشف سمكية، وهي عبارة عن طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد، وكل هذا يساعد الثعابين على العيش بين البحر والبر.

ولكن عندما يأتي الأمر لأكثر الأماكن حرارة وجفافا، فإن الثعابين التي تعيش هناك تجد طريقة لموازنة كمية السوائل في أجسامها بحيث تستطيع الصبر على عدم الشرب لمدة طويلة دون أن تتأثر، وذلك بتكرير البول مرة تلو الأخرى للاستفادة من الماء الموجود فيه.

وتجدر الإشارة إلى صعوبة تصنيف أنواع الثعابين، ولكن أغلب التصنيفات تعتمد على مكان العيش أو مستوى وجود السم داخلها أو على وجود الأنياب في فمها.

ثعابين تطير بفنية عالية في الهواء

يستعمل ثعبان شجرة الجنة النادر، كما يطلق عليه، نفس الحركة عندما يتحرك داخل الماء أو في الهواء، والغريب في الأمر، قدرة هذا المخلوق على الانتقال مسافة 330 قدما في الهواء ومن ثم الالتفاف بمقدار 90 درجة لتغيير اتجاهه، وهذا ما أبقى العلماء في حيرة لعدة سنوات.

وقد أكدت مجموعة من العلماء والباحثين من معهد العلوم الهندسية والميكانيا التابع لجامعة فرجينيا بمدينة بلاكسبورج بولاية فيرجينيا الأمريكية بعد قيامهم بتحليل دقيق لهذه الظاهرة، أن هذه الثعابين تعتبر ظاهرة بيولوجية ميكانيكية غريبة من نوعها.

تعيش هذه الثعابين في جنوب شرق آسيا وجزر الملايو وخاصة جزيرة جاوة الاندونيسية، فهي نادرة الوجود وعجيبة، لأن من ميزاتها الطيران من شجرة إلى أخرى بمساعدة أجسامها الملساء، فهي تبسط نفسها فتصبح أشبه بشريط، وعندما تريد الهبوط على الأرض تنزل بحركة لولبية أو بحركة تشبه الأمواج في الهواء، تحول دون ارتطامها بالأرض.

وقام الباحث جاك سوشا وزملاؤه من جامعة فرجينيا بتصوير هذه الثعابين وهي تهبط من شجرة على ارتفاع 15 مترا مستخدمين أربع كاميرات من زوايا مختلفة، ثم كونوا صورا ثلاثية الأبعاد للثعابين أثناء طيرانها. وأوضحت الصور بالحركة البطيئة قيام الأفاعي الطائرة بتحويل جسمها إلى رقاقة مسطحة وذلك بعد شفط تجويفها وإفراغه من الهواء، وتستعمل الحركة اللولبية لتوليد خاصية الارتفاع في الجو.

ولكن، وكما أوضح العلماء، فإن هذه الثعابين لا تطير عمليا وإنما تقوم بالسباحة في الهواء، ويظهر ذلك في كيفية استعدادها للإقلاع أو للسباحة بأن تدلي نفسها من على الفرع وتلوي جسمها على شكل حرف التاء اللاتيني، وبعد ذلك تقفز وتزيد سرعتها تدريجيا مبتعدة عن الفرع بحيث يكون جسمها حينها مسطحا وقد تضاعف عرضه تقريبا ومن ثم تبدأ بالتموج من جهة إلى أخرى، وتلتف بإدارة نصف جسدها الأمامي للجهة المرغوب التوجه إليها.

وهنا أكد الباحثون أن "تأثير الطيران مؤقت وسرعان ما يزول" وأضاف سوش أن "الحيات تضغط إلى أعلى رغم أنها تتحرك باتجاه الأسفل"، وحسب ما أوضح العلماء فإن قوة الدفع التي تتمتع بها الحية أكبر من وزنها.

(د.ب.أ) ماجد أبو سلامة مراجعة: حسن زنيند

الاثنين، 9 فبراير 2009

النمل


تتمتع النملة ذات الفكين بأن لها أسرع فك في عالم الحيوان، وتبلغ سرعة حركة فكها أسرع من رمشة العين.وتتراوح سرعة فك النملة أثناء هجومها بفكيها بين 78 إلى 145 ميلاً في الساعة، وفقاً لتقرير لأحدث إصدار من مجلة "بروسيدنغز" الخاصة بأكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية.وبذلك فإن النملة أصبحت .....
صاحبة الرقم القياسي في سرعة الحركة أو توجيه ضرباتها، بعد أن حطمت الرقم المسجل باسم القريدس، بحسب ما أكده باحثون في جامعة كاليفورنيا ببيركلي.
واستخدم فريق البحث، الذي قادته الأستاذة شيلا باتيك، جهاز تصوير فيديو عالي السرعة لتسجيل ضربة النملة وحساب سرعتها، ويمكنه التقاط آلاف اللقطات في الثانية الواحدة، بينما تلتقط آلة تصوير الفيديو العادية 24 لقطة في الثانية.
وبلغ معدل سرعة الضربة للفك 0.13 جزء من الثانية، أي أسرع بحوالي 2300 مرة من رمشة العين، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقالت باتيك إن رؤية هذا الأمر في المختبر تعتبر "واحدة من أكثر اللحظات إثارة."
وتستخدم النملة فكيها في التقدم إلى الأمام والهجوم والهرب والالتفاف، وفي أحيان في الإمساك بطعامها أو فريستها، مثل الصراصير الصغيرة.
ويبلغ طول النملة حوالي ثلث البوصة الواحدة، وقد يصل طول قفزتها إلى 3.2 بوصة إلى الأمام و15.6 بوصة على الجانبين، كما أفادت باتيك، وهذا يعني بالنسبة لرجل طوله خمسة أقدام وست بوصات، أن يقفز مسافة 44 قدماً إلى الأمام و132 قدماً على الجانبين.
ويمسك بالفكين، عضلتان قويتان مرتبطتان بالرأس، وتتحكم النملة بهما كما يتحكم الإنسان بالقوس النشاب، فيما أشار أحد الباحثين، إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه الخاصية في تصميم الروبوتات.سي ان ان عربية

السبت، 5 يوليو 2008

دراسة تكشف عن حقائق مذهلة في شجرة عائلة الطيور


14:40 27.06.2008
شيكاغو (رويترز) المغربية
قال باحثون اميركيون ان اكبر دراسة على الاطلاق لجينات الطيور كشفت عن بعض الحقائق المذهلة في شجرة تطور عائلة الطيور من بينها حقائق قد تقلب المعتقدات السائدة.
فالباز على سبيل المثال ليس قريبا الى الصقور والنسور على الرغم من الامور الكثيرة المتشابهة بينها بينما الطائر الطنان ذو الالوان الذي يرفرف في السماء على مدار النهار تطور من طائر ليلي اسمر اللون اسمه السبد.اما الببغاوات والطيور المغردة فقد ثبت انها ابناء عمومة اقرب مما كان يعتقد سابقا.وتتحدى هذه الاكتشافات العديد من الافتراضات عن العلاقات في مملكة الطيور وتوحي بأن العديد من كتب البيولوجيا والادلة الميدانية لممارسي هواية مراقبة الطيور ربما تحتاج الى التعديل.وتقول سوشما ريدي من متحف شيكاغو الميداني للتاريخ الطبيعي التي نشرت دراستها في مجلة العلوم احد الدروس التي تعلمناها ان المظاهر تبدو خادعة للغاية.واضافت "الاشياء التي تختلف تماما في مظهرها ينتهي بها الامر في بعض الاحيان الى ان تكون قريبة".درست ريدي وزملاؤها التسلسل الجيني لما يصل الى169 نوعا من الطيور في اطار جهود لاستنباط العلاقات الاسرية في شجرة عائلة الطيور.ويعتقد العلماء ان الطيور التي ظهرت أولا قبل نحو150 مليون عام تطورت من ديناصورات صغيرة مكسوة بالريش اكلة للحوم.وقالت ريدي في اتصال هاتفي "الطيور الحديثة كما نعرفها نحن تطورت سريعا ربما في غضون بضع ملايين من السنين الى جميع الاشكال التي نراها. هذا حدث ما بين65 الى100 مليون عام مضت".وتقول ريدي ان هذه التغيرات السريعة صعبت تتبع تطور الطيور كما ادت عدة دراسات محدودة سابقة الى نتائج متضاربة.وترجح النتائج التي توصلت لها الدراسة الجديدة ان الطيور يمكن تصنيفها في مجموعات واسعة الى طيور برية مثل العصافير وطيور مائية مثل البطريق وطيور شاطئية مثل النورس.ولكن هناك الكثير من التناقضات داخل هذه المجموعات. فعلى سبيل المثال طيور الفلامنجو المحبة للمياه وبعض الطيور المائية الاخرى لم تتطور من طيور مائية لكنها تأقلمت على العيش قرب المياه.كما ان هناك بعض الطيور التي لا تطير وتصنف في مجموعات الطيور التي تطير.واعترفت ريدي ان النتائج تبدو مثيرة للجدل وقالت اعتقد ان الدراسة الجيدة هي التي تثير العديد من التساؤلات بقدر ما تجيب على اسئلة اخرى.