‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

علماء يرسمون معظم الخريطة الوراثية للإنسان


29/10/2010

أعلن المسؤولون عن المشروع العالمي لرسم الخرائط الوراثية للبشر أنهم تمكنوا من رسم 95 في المئة من جميع الخرائط المختلفة.
ويهدف المشروع المسمى -مشروع 1000 جينوم- الى مقارنة الخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة من البشر من جميع أنحاء العالم.
وقد تؤدي الاكتشافات الجديدة الى التوصل لعلاجات بعض الأمراض.
وكانت مسودة الخريطة الوراثية الأولى قد نشرت قبل عقد من الزمان وشكلت اختراقا علميا، ولكنها كانت البداية فقط، حيث اعتمدت عينة لشخص واحد، في حين تتضمن الخريطة الحالية مقارنة للخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة شخص.
ويقول العلماء إن دراسة الاختلافات قد تؤدي إلى معرفة أسباب الأمراض وبعض الحالات الوراثية الأخرى.
ويؤكدون أنهم توصلوا الى 75 عاملا وراثيا مرتبطا بأمراض وراثية، وكذلك توصلوا الى اكتنشاف 250-300 عامل وراثي مرتبط بتعطل بعض الوظائف في جسم الإنسان.
وقال د ريتشارد ديربين أحد المسؤولين عن المشروع لبي بي سي ان التوصل الى هذه النتائج كان ممكنا بفضل وجود تقنيات متطورة بتكلفة أقل بكثير مما كان مستخدما أثناء العمل على مشروع الخريطة الوراثية الأولي.

دراسة: مضاعفة جلسات الغسيل تحسن من صحة مرضي الفشل الكلوي


القاهرة - (ترجمة) منال علي

طالبت دراسة أمريكية حديثة بضرورة مضاعفة جلسات الغسيل الكلوي لست جلسات بدلاً من ثلاث كل أسبوع، لتحسين صحة المرضى بشكل عام وصحة القلب بشكل خاص.
وقد استنبطت هذه النتيجة من تحليل مقارن لحالة مرضى يخضعون لثلاث جلسات غسيل كلوي كل أسبوع، لمدة تتراوح بين ثلاث لأربع ساعات كل جلسة مع مرضى آخرين يخضعون لست جلسات بالأسبوع، لمدة تتراوح بين ساعتين ونصف وثلاث ساعات في كل مرة.
وتضمنت الدراسة المقارنة التي بدأت عام 2006, 245 مريض فشل كلوي، وقد تم فحصهم جميعاً بالرنين المغناطيسي لتقييم تكوين عضلة القلب لديهم، كما أكملوا جميعاً استقصاء عن أنماط حياتهم.

وأثبتت الدراسة المقارنة أن المرضى الذين خضعوا لجلسات أكثر تحسنت لديهم حالة القلب بل وصحتهم بشكل عام، كما أسفر تكرار الجلسات عن تحسن هام بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي متمثلاً في تحسن ضغط الدم ونسبة الفوسفات في الجسم.
ونشر فريق البحث بقيادة الدكتور جيلن شيرتو رئيس قسم أمراض الكلى بكلية طب جامعة ستانفورد نتائج هذه الدراسة بجريدة نيو إنجلند الطبية هذا الشهر، الأمر الذي تصادف مع عرض نتائج البحث بالاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى في دنفر.
ويعلق د. شيرتو على الدراسة أن الكلى تعمل لمدة سبعة أيام بالأسبوع و24 ساعة باليوم، "ولهذا يمكننا تخيل لماذا يشعر المرضى بتحسن أكبر إذا ما كان عدد الغسيل الكلوي يؤدي نفس الوظيفة الطبيعية للكلى. إلا أننا يجب ألا نغفل التكلفة المالية المضاعفة لزيادة عدد الجلسات".
وتكلف تلك الجلسات لثلاث مرات بالأسبوع حوالي 75 ألف إلى 100 ألف دولار بالعام في الولايات المتحدة, فزيادتها لست مرات يعني أن يتضاعف هذا الرقم، وهو الأمر الذي يرهق ميزانية الرعاية الصحية وكاهل المواطنين أيضاً.
وهناك عائق آخر يتمثل في مضاعفة الملاحظة والعلاج المصاحب للغسيل الكلوي والإجراءات التي يتحملها المريض عند كل جلسة، بالإضافة للآثار الجانبية لتكرار زرع أنابيب بأوردة المريض، ‫لهذا يقترح فريق البحث ألا تعمم توصية الست جلسات على جميع مرضى الغسيل الكلوي، بل تحدد وفقاً لظروف كل حالة.
ويعلق د. شيرتو قائلاً: "ليس هناك علاج يناسب الجميع. فبعض مرضي الفشل الكلوي لا ننصحهم بالغسيل على الإطلاق، بينما آخرون تكفيهم ثلاث جلسات بالأسبوع. وهناك البعض من هم في حاجة ماسة لست جلسات".
بينما يري د. ماثيو وير مدير قسم أمراض الكلى بجامعة مريلاند، أن فكرة الست جلسات تبدو عبقرية، إذ أن الكلى الطبيعية تعمل 168 ساعة بالأسبوع لتنقية الدم وإزالة السوائل الضارة منه.
ويضيف "تحاول جلسات الغسيل الكلوي فعل نفس الأمر، إلا أنها تقدمه بشكل متقطع لثلاث مرات بالأسبوع، وهذا يشكل مشكلة كبيرة لمرضي الفشل الكلوي، لأن السوائل الضارة تتمدد في الجسم وتجهد القلب. ولهذا أرى أن زيادة مرات الغسيل الكلوي تعد طريقة بارعة للتحكم في نقاء الدم وإزالة السوائل الضارة بطريقة طبيعية وبشكل مستمر، وهو الأمر الأفضل للقلب. وبهذا يتعرض المريض لجهد أقل في القلب ويعيش المرضى فترة أطول".

شركة سويسرية تطرح في دبي "علاجا بالخلايا" يهزم الشيخوخة


دبي – أحمد أبو الكرم

تطرح شركة سويسرية متخصصة في العلاج بالخلايا الطبيعية مجموعة من العقاقير المضادة للشيخوخة لأول مرة في الشرق الأوسط، خلال مؤتمر طبي يعقد في دبي يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقالت شركة "لاب دوم آي في إم إم" في بيان لها اليوم الثلاثاء 23-11-2010 إن العقاقير الجديدة يتم تناولها عن طريق الفم، وتعتمد على الاستفادة من قدرة الشفاء الطبيعية لدى الكائنات الحية وتستهدف تأخير عملية التقدم في السن ومحاربة الامراض المزمنة والمرتبطة بالشيخوخة وإطالة معدل العمر النوعي.
وذكرت أن العقاقير الجديدة تعتبر تطويرا لدواء "سوفتجل بي آي" وهو اول علاج بالخلايا في العالم يتم تناوله عن طريق الفم. وقالت "إن العقاقير الجديدة عبارة عن كبسولات هلامية لينة متقدمة تقنيا تستطيع المحافظة على النشاط الحيوي الكامل لمستخلصات خلايا الحمض النووي، وقد تم الحصول عليها من مستعمرة مغلقة من الخراف التي خضعت لاختبارات صارمة لأكثر من 40 جيلا".

ويشارك خبراء من الشركة السويسرية في مؤتمر الشرق الاوسط الدولي الثالث لعقاقير التجميل ومكافحة الشيخوخة والمنتجعات المعدنية الطبية المعروف اختصارا بـ"ايكام" الذي ينعقد بدبي يومي 26-27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويشار إلى أن ابحاث العلاج بالخلايا شهدت تقدما ملموسا خلال السنوات الأخيرة، وتعتمد هذه الطريقة على زرع خلايا او خلاصات النسيج الجنيني DNA في الجسم البشري، وهذه الخلايا الشابة ستعمل بعد ذلك على اثارة نمو ووظيفة الانسجة القائمة وايقاظ الخلايا النائمة واصلاح الخلايا القديمة او المصابة بخلل وظيفي.
ويأمل الباحثون المهتمون بهذا النوع من العلاج في جعله متاحا في انحاء العالم والقضاء على احتكاره في المختبرات النخبوية.
وينعقد مؤتمر "ويكام" بدبي بإشراف من "الجمعية العالمية لطب مكافحة الشيخوخة متعدد التخصصات" التي تضم 130 جمعية زميلة في انحاء العالم.

الأحد، 21 نوفمبر 2010

بعيداً عن العقاقير الطبية.. الثوم يعالج ارتفاع ضغط الدم

مـحـيـط ـ مــروة رزق






اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.

لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد خلصت دراسة أجريت من قبل أطباء استرالييين من جامعة أديلايد، إلى أن الثوم قد يكون مفيداً كدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

وقد أخضع الأطباء 50 مريضاً في تجربة لمعرفة ما كان الثوم يساعد أولئك الذين لديهم ضغط الدم مرتفع. ووجدت الدراسة أن المرضى اللذين تم اعطائهم أربع كبسولات مستخرجة من الثوم، يومياً كان ضغط دمهم منخفضاً من أقرانهم اللذين أعطوا كبسولات وهمية، ونشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة العلمية "Maturitas".

وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، مضيفة بأن الثوم مفيد للقلب.

وقد عمل مستخرج الثوم على خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم المرتفع، لدى المرضى بارتفاع ضغط الدم.

وأوضحت الباحثة كارين ريد: "تجربتنا هى الأولى لتقييم التأثير، من حيث الإمكانية وقبول استخدام الثوم كعلاج إضافي يقلل من ضغط الدم المرتفع في المرضى الذين يعانون منه".

ويقول الخبراء أن مستخرج الثوم يمكن فقط أن يستخدم بعد طلب المشورة الطبية، فالثوم يمكن أن يميع الدم أو يتفاعل مع بعض الأدوية.

وأشارت إلين مايسون من كبار ممرضات في مؤسسة القلب البريطانية، إلى أن استخدام الثوم لأغراض طبية يعود إلى آلاف السنين، ولكن من الضروري أن يثبت البحث العلمي أن الثوم يمكن أن يساعد في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم.

وأضافت مايسون أن هذه الدراسة أظهرت انخفاض طفيف في ضغط الدم بعد استخدام مستخرجات الثوم، ولكنه ليس كافياً أو كبيراً بما فيه الكفاية حالياً، كي يوصى به بديلاً عن الدواء".

الثوم يزيد من تدفق الدم للدماغ

وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.

وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.

ويحمي الكبد من السموم

أكد الباحث المصرى "يحيي رسلان" بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.

وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.

أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.

وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.

يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.

وبديل طبيعي للأنسولين

أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم‏,‏ فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور‏‏ وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ‏.

وأشارت الدكتورة‏ نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها‏.

وأوضحت حلمى أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين‏,‏ أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر.

وأخيراً.. يعالج الضعف الجنسي

كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.

وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مصفاة لتنقية مياه الشرب بحجم كيس الشاي


يعاني نحو مليار شخص حول العالم من عدم قدرتهم على الحصول على مياه صالحة للشرب، مما يعني انتشار الأمراض بينهم. لذلك طور علماء من جنوب إفريقيا مصفاة للمياه بحجم كيس الشاي، نتائجها مذهلة وسعرها في متناول الجميع.
 في مختبر صغير بجامعة شتيلينبوش في جنوب إفريقيا تجري ماريليزه بوثه، عالمة الأحياء الدقيقة، آخر الاختبارات على مصفاة مياه جديدة. ويشمل الاختبار الأخير فحص أداء المصفاة، التي تشبه كيس الشاي، على تنقية الماء، عن طريق تمرير كمية من المياه خلالها وتحليل نسبة نقاء المياه الناتجة.
مواصفات مثالية وسعر زهيد
وتقول بوثه إن المصفاة الجديدة "حل زهيد الثمن، فهي أرخص من المياه المعبأة في زجاجات أو أي مصفاة مياه في السوق حالياً. وتتميز هذه المصفاة ببساطتها وسهولة نقلها إلى مناطق نائية، بالإضافة إلى قدرتها على تنقية المياه وقتل الجراثيم الناقلة للأمراض في نفس الوقت، مما يمنع عودة هذه الجراثيم إلى البيئة مرة أخرى".
وحظيت هذه المصفاة ذات المميزات الكثيرة باهتمام كبير في جنوب إفريقيا، كما وطلبت منظمات إغاثة والأمم المتحدة كميات كبيرة منها، كونها تعاني من أزمة في توفير مياه صالحة للشرب في عدة مناطق حول العالم، خصوصاً في إفريقيا، حيث يعاني 300 مليون شخص من عدم قدرتهم على الحصول على مياه صالحة للشرب.
اختراع وليد الصدفة
ويشير البروفسور أويجن كلوته إلى أن فكرة المصفاة كانت صدفة محضة، مضيفاً: "لم نجر في البداية أي أبحاث في هذا الاتجاه، إذ كنا نحاول تطوير مصفاة لاستخدامها في المنشآت الصناعية. لكن عندما يجري المرء أبحاثه في مختبر صغير، فإن أبحاثه تكون أيضاً على مستوى صغير. لقد لاحظت النتائج التي توصلنا إليها باستخدام كميات صغيرة من المياه، وعندها بدأت أفكر في مصفاة مياه صغيرة".
ويتم ملء المصفاة بالفحم المنشط، الذي يتولى عملية تنقية المياه من الشوائب. لكن التقنية الرائدة في تصنيعها هي الطريقة التي يتم فيها معاملة غشاء التنقية، إذ تتم تغطيته بألياف النانو المطلية بمواد عضوية تقوم بقتل البكتيريا التي يتم إزالتها من المياه. هذا وسيتم تزويد المصفاة بآلية للسماح باستخدامها على أي فوهة لزجاجات البلاستيك التقليدية.
طرد شبح الماضي بالعلم
هذا وتفخر جامعة شتيلينبوش، التي تقع بالقرب من مدينة كيب تاون، بالبروفسور كلوته وفريقه العلمي، إذ تعد المصفاة الصغيرة أول نجاح علمي للجامعة بعد إطلاقها لمشروع جديد على خلفية تعامل الجامعة مع صفحة مظلمة من تاريخها كمصنع لكوادر نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. ويطلق على المشروع الجديد اسم Hope أو الأمل، ويهدف إلى إيجاد حلول علمية للمشاكل السائدة في البلاد وفي القارة الإفريقية على حد سواء.
وفي هذا السياق يشرح مؤسس المشروع دزموند توماس الفكرة من وراء المشروع بقوله: "جامعة شتيلينبوش وجامعات أخرى في جنوب إفريقيا كانت في السابق جزءاً من نظام التفرقة العنصرية الظالم. لقد قررنا مواجهة هذا الأمر وتصحيح أخطاء الماضي".
ويشير توماس إلى أن الجامعة قد تبنت شعار "العلم من أجل المجتمع"، وأن طلاباً وأساتذة من عدة جامعات في جنوب إفريقيا بدأوا يحملة إعلانية عالمية، يحاولون من خلالها التعريف بمشروع "الأمل" وبحث مجالات التعاون مع جامعات في أفريقيا، والولايات المتحدة وأوروبا.
ويتوقع البروفسور أويجن كلوته، مخترع مصفاة "كيس الشاي" للمياه، أن يتم إرسال الشحنات الأولى منها إلى منظمات الإغاثة بداية العام المقبل، وذلك لتوزيعها على من يحتاجونها. ويضيف قائلاً: "أمر مثير للغاية أن أكون قادراً على استخدام علمي، وطاقتي الإبداعية، وإمكاناتي التقنية لتحسين حياة الكثير من البشر حول العالم".

تاثير استهلاك المرأة الحامل للباراسيتامول


دبي - ديالا أبي زيد

وجد علماء من الدنمارك وفنلندا وفرنسا أن استخدام الأدوية المسكِّنة للأوجاع الخفيفة مثل "الباراسيتامول" خلال الحمل قد يكون السبب الأهم وراء ارتفاعِ نسبة الإصابة بأمراض الجهازِ التناسلي لدى المواليد من الذكور.

وأضافوا أن النساء اللواتي كن يستخدمن أدوية مثل "أي بروفين" و"إسبيرين" زاد عندهن سبع مرات خطر إنجاب طفل ذكر يعاني من أحد أمراض الجهازِ التناسلي، وهو ما يؤثر على خصوبته لاحقاً.

وجرّب العلماء تلك المسكنات على الفئران ولاحظوا أنها تحدُّ من إنتاج الهورمونِ الذكري "تستوستيرون"، وبيَّنت الدراسةُ أن حبَّة واحدة من "الباراسيتامول" من عيار 500 ملغرام تُعرقل إنتاج الهورمون الذكري بقدر ما يعرقلُه تعرض الأم لعشرة أنواع من الملوثات الكيميائية طوال فترة الحمل.

وتأثير تلك المسكنات في الفصل الثاني من الحمل تُعتبر الأكثر فتكاً، فاستخدام أي مسكن أثناء تلك الفترة يُضاعف الخطر. وتبين أن تأثير "أي بروفين" و"إسبيرين" أقوى من تأثير "الباراسيتامول"، واستخدام أكثرِ من نوع واحد من المسكنات في نفس الوقت يرفع الخطر 16 مرة.

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

ماكينات في اليابان لبيع المشروبات توصيك بما تشربه

Mon Nov 15, 2010 6:36am GMT
 
طوكيو (رويترز) - ابتكرت اليابان ماكينات لبيع المشروبات المعلبة توصيك بما يناسبك باستخدام تكنولوجيا التعرف على وجه المشتري.
وتستخدم الماكينات الجديدة هذه التكنولوجيا "للتوصية" بالمشروبات بناء على سن المستهلك وما اذا كان رجلا ام امرأة. ونتيجة هذا الاسلوب زادت المبيعات الى ثلاثة امثالها بالمقارنة مع اجهزة بيع المشروبات العادية.
وتستخدم هذه الاجهزة شاشات ضخمة مزودة بلوحات لمس بها اجهزة استشعار تمكن الجهاز من تحديد الصفات المميزة لاي مشتر يقترب منها.
وقد تتغير المنتجات المقترحة ايضا اعتمادا على درجة الحرارة وتوقيت اليوم.
وقالت متحدثة باسم شركة جي ار ايست ووتر بيزنيس التي ابتكرت هذه الماكينات وهي احد فروع شركة جي ار ايست للسكك الحديدية "اذا كان المستهلك رجلا فمن المرجح ان يوصي الجهاز بمشروب قهوة معلبة لان الرجال يميلون لتفضيلها. رغم ذلك فاذا كان المستهلك في الخمسينات من عمره فان من المرجح ان تكون التوصية هي شاي اخضر."
كما سيوصي الجهاز اذا كان المستهلك فتاة في العشرينات بشاي اخضر او منتج مضاف اليه سكر او محلى بشكل طفيف لان ابحاث السوق اظهرت انهن يفضلن ذلك.
واضافت "نعتقد ان الامر سيكون اكثر مرحا بالنسبة للزبائن ان يكون لديهم مثل هذا النوع من التفاعل مع ماكيناتنا هذا سيحسن خبرة البيع ككل."
وجربت الشركة حتى الآن جهازا واحدا في احدى محطات القطارات بطوكيو ولكنها تعتزم اضافة خمسة اجهزة يوم الثلاثاء في محطة وسط طوكيو مع توسيع الشبكة الى محطات طوكيو الرئيسية الاخرى ومناطق الضواحي القريبة بحلول اوائل 2011 .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

فيروس انفلونزا الخنازير نسخة لفيروس 1918


خلص بحث مؤخرا إلى أن فيروس انفلونزا الخنازير الذي أدى لأكبر وباء خلال أربعة عقود العام الماضي، يشبه إلى حد كبير فيروس وباء عام 1918. البحث المنشور في مجلة الطب الانتقالي هذا الأسبوع قال بأن الفئران الملقحة بلقاح مضاد لفيروس 1918 شفيت من فيروس 2009، والعكس.
من المعلوم أن فيروس الانفلونزا الموسمية يتغير كل سنة، ولقاح هذا العام قد لا ينفع في العام القادم، فكيف لفيروس أن يحافظ على هويته لمدة تقارب القرن من الزمن؟ وجد الباحثون أن البروتينات المشكلة لرأس الفيروس، والتي تحدد هويته، وهي التي تلتصق بها الخلايا الدفاعية في الجسم، تتشابه بنسبة 95%، في حين أن الاختلاف في الانفلونزا الموسمية قد يقارب 75%.

مادة في نبتة الكركم تعد واعدة في منع الإصابة بتلف الكبد


01.11.2010 واشنطن (و م ع ) | المغربية
كشفت دراسة أمركية جديدة أن مادة في نبتة الكركم (الخرقوم) التي يستخرج منها مسحوق الكاري تدعى "كوركومين", تعد واعدة في منع الإصابة بتلف الكبد نتيجة مرض الكبد الدهني.

وتوصل باحثون من جامعة 'ساينت لويس' في الدراسة التي نشرت أمس الأحد, إلى قدرة كبيرة للكاري على محاربة نوع سائد من مرض الكبد الدهني يؤدي إلى تفتت الكبد أو السرطان والوفاة.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة انبينغ شين إنه "لا يزال البحث على الحيوان والإنسان بحاجة للاختبار, إلا أن الدراسة تشير إلى أن الكوركومين قد تكون علاجا فعالا ومانعا لتلف الكبد المرتبط بمرض الكبد الدهني".
وأشار شين إلى أن ارتفاع مادة اللبتين في الدم يظهر عند المصابين بالسمنة ومرض السكري النوع "2 ", مما قد يساهم في تلف الكبد, قائلا إن "اللبتين تقوم بدور خطير في التلف الكبدي".