‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيئة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيئة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

العلماء حائرون : أين ذهب نفط كارثة خليج المكسيك؟


لم يسبق وأن تدفقت كميات كبيرة من النفط في البحر على العمق الذي تدفقت به في خليج المكسيك. واليوم وبعد مرور نصف سنة على تلك الكارثة، يبحث العلماء عن إجابة للغز يحيّرهم: أين ذهب النفط، وكيف اختفى بهذه السرعة؟

بدأت أكبر كارثة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يوم العشرين من شهر نيسان /أبريل الماضي: منصة استخراج النفط العائمة "ديب ووتر هوريزون" انفجرت في خليج المكسيك، فلقي أحد عشر شخصا حتفهم وتدفق النفط في أعماق البحر.

لم يستغرق الأمر طويلا حتى وصل النفط إلى السواحل ونقل الإعلام صور طيور البجع وقد التصق النفط بريشها، وصور الأسماك الميتة على الشواطئ. والآن، وبعد ستة شهور تقريبا، بدأ العلماء بتقييم النتائج.

العلماء حائرون

كارثة خليج المكسيك فريدة من نوعها: إذ لم يسبق وأن تدفقت كميات بهذا الحجم ولهذه المدة وعلى عمق 1500 متر في البحر. أربعة ملايين برميل من النفط لوّثت مياه المنطقة وسواحلها. لكن اليوم، يبدو الأمر للوهلة الأولى على الأقل، وكأن النفط "فص ملح" وذاب في البحر الكبير.

مؤخرا قام الباحث في علم البحار، أندرو جول، الأستاذ في جامعة كولومبيا بنيويورك، بزيارة المنطقة على متن سفينة بحث علمي، وأدهشه لغز اختفاء البقع النفطية العملاقة التي كانت تطفو على سطح البحر : "لدينا الآن فكرة جيدة عن كمية النفط التي تسربت من البئر" يقول الباحث ويضيف " لكن ليس لدينا فكرة عن مصير هذا النفط. هل انتشر في مناطق أخرى لا نعرفها؟ هل تبخر؟ أم قامت البكتيريا والكائنات الدقيقة بتحليله؟ ليس لدينا جواب على هذه التساؤلات".

إلا أن 660000 ألف طن نفط لا تختفي بهذه البساطة، حتى وإن تعسّر رؤيتها : فالأضرار البيئية مهولة وسوف تدوم لعشرات السنين، كما يقول أستاذ علم البيئة سابقا في جامعة ألاسكا، ريتشارد شتاينر.

التعلم من تجارب سابقة

شتاينر، الذي تابع عن كثب كارثة ناقلة النفط إكسون فالديز عام 1989 في ألاسكا، يعرف أن الضرر الأكبر بالبيئة يسببه النفط الذي لا يُرى بالعين المجردة. فتحت رمال شواطئ ألاسكا ما زال يوجد 80000 إلى 120000 لتر من النفط الخام.

وفقط حين يحفر المرء في الرمل أو في قاع البحر، يظهر النفط للعيان، كما يقول ريتشارد شتاينر. وبعد مرور 21 عاما على تلك الكارثة، فإن 10 أنواع من أصل 30 نوعا من الأسماك والطيور في المنطقة، تعافت نسبيا من الكارثة، حسب دراسة علمية حكومية.

وكمثال على العواقب بعيدة المدى، ما حل بسمك الرنجة الأطلسي "سمك الفسيخ"، فكارثة إكسون فالديز قضت على اليرقات في المنطقة، وهو أمر لم يفاجئ أحدا، ويقول شتاينر إن ما حدث بعد ذلك لم يخطر على بال أحد " في العام التالي عادت الأسماك الكبيرة إلى المنطقة، واعتقدنا أننا محظوظون، لكن وبعد سنتين أو ثلاث، ماتت الأسماك الكبيرة. لم تصل كميات كبيرة من النفط إلى هذه الأسماك، إلا أن الكميات القليلة كانت كافية لتدمير نظام مناعتها، فانتشر فيروس VHS بينها وقضى عليها".

ولا يعرف العلماء إن كان سمك التونة ذو الزعانف الزرقاء سيلاقي نفس المصير في خليج المكسيك أم لا، فالموسم الرئيسي الذي تضع فيه هذه الأسماك بيضها هو شهري نيسان/أبريل وأيار/ مايو. وحاليا يقدر العلماء أن 20 بالمائة من نسل سمك التونة في خليج المكسيك قد مات.

وأيضا لا يعرف العلماء تأثير هذه الكارثة على حوالي عشرين نوعا من الثدييات البحرية التي تعيش في الخليج. وقد ألقت الأمواج بجثث مئات الدلافين على الشطآن، ولا أحد يعرف عدد الدلافين في عرض البحر.

حماة البيئة يدقون ناقوس الخطر

وبشكل عام عام، من الصعب حصر العواقب البيئية الناجمة عن كارثة خليج المكسيك، فالنفط تدفق من بئر على عمق 1500 متر في منطقة بعيدة عن الشاطئ، وقد حملت التيارات البحرية والرياح والأمواج البقع النفطية ووزعتها في شتى الاتجاهات.

وتجري سفن الأبحاث والعلماء قياسات في عدة أماكن في خليج المكسيك ويأخذون عينات لتحديد تركيز الأكسجين والكائنات الحية الدقيقة والعوالق "البلانكتون". لكن الأمر لا يتعلق بدراسة عواقب التسرب النفطي فقط، وإنما بعواقب مادة "كوريكسيت" الكيميائية حيث استخدمت شركة بريتيش بتروليوم أربعة ملايين لتر منها لتفتيت البقع النفطية ومنعها من الطفو على سطح البحر. إذ لم يسبق وأن استخدم أحد كمية مماثلة من قبل، وهو أمر انتقده حماة البيئة وقالوا إن المواد الكيميائية أكثر سمّية للكائنات البحرية من النفط الخام.

لكن العلماء لا يملكون جوابا حول ضرر المواد الكيميائية أيضا، ويعتقدون أن أثر هذه الكارثة قد يظهر بعد عشرين عاما، كما هو الحال في كارثة إكسون فالديز في ألاسكا.

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

المزيد من الأنواع الحية في طريقه للانقراض


يتعرض خمس الأنواع الحيوانية والنباتية لخطر الانقراض، كما ورد في دراسة عن المخاطر التي تواجه الحياة البرية في العالم.

ويقول العلماء الذين وضعوا قائمة بالأحياء المهددة إن نسبة الأنواع التي ستندثر عن كوكبنا في ازدياد مضطرد.

وقدرت الدراسة التي نشرتها المنظمة البيئية المسماة "الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة" ان اكثر من 25 الف من الانواع وضعت على اللائحة العالمية الحمراء للانواع المهددة بالانقراض.

إن العمود الفقري للتنوع البيولوجي يتآكل"

عالم البيئة البارز في جامعة هارفرد البروفسور ادوارد او ولسن

ويقول ريتشارد بلاك محرر الشؤون البيئية في البي بي سي إن العلماء الذين قاموا بتصنيف وجمع قائمة هذا العام الحمراء للانواع المهددة بالانقراض خلصوا الى نسبة الانواع الحيوانية والنباتية المعرضة للانقراض في تكاثر، بيد ان جهود المحافظة على البيئة قد تسحب بعضا منها من شفير الانقراض.

واعلن العلماء في لقاء الاتفاقية الدولية عن التنوع البايولوجي المنعقد في اليابان عن وضع ما نسبته 20% من الانواع في قائمة الخطر.

بيد أنهم حذروا من أن الصورة الكلية ستصبح اسوأ اذا لم تبذل جهود مكثفة للحفاظ على البيئة وهذه الانواع.

قائمة حمراء

وتظل البرمائيات من أكثر الانواع الحيوانية المهددة بالانقراض، اذ تقع نسبة 41% منها تحت دائرة الخطر بينما دخلت نسبة 13% من الطيور في القائمة الحمراء.

ولوحظ اعلى الخسائر في جنوب شرق اسيا ، حيث فقدت هذه الحيوانات موائلها بسبب تسارع ازالة الكثير من الغابات وتحويلها إلى اراض زراعية لزرعة المحاصيل، وبضمنها محاصيل لانتاج الوقود الحيوي.

وقال عالم البيئة البارز في جامعة هارفرد البروفسور ادوارد او ولسن "إن العمود الفقري للتنوع البيولوجي يتآكل".

واضاف: "ان صعود درجة صغيرة واحدة في القائمة الحمراء هي قفزة عملاقة نحو الانقراض. وهذه مجرد نافذة على الخسائر الكونية التي تحدث الان".

على أن العلماء الذين وقفوا وراء هذا التصنيف، ونشروا اكتشافاتهم رسميا في مجلة "ساينس" قالوا إن ثمة دليلا جديدا الان على ان مشاريع الحفاظ على البيئة اعطت تأثيرا كونيا ملحوظا.

وضرب سيمون ستيوارت رئيس لجنة حفظ الانواع في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بالعديد من الطيور التي تم انقاذها من الانقراض نتيجة جهود الحفاظ المبذولة في هذا الصدد.

ومن الانواع التي استفادت من مثل هذه الجهود بعض الانواع الحيوانية التي ربيت في موائل مغلقة ثم اعيدت للطبيعة وهي النسر المعروف باسم "نسر كاليفورنيا" ونوع من الخيول في منغوليا تعرف باسم " przewalski horse "

كما ادى منع صيد الحيتان إلى زيادة سريعة في عدد الحيتان من نوع "humpback" التي اخرجت كليا من القائمة الحمراء للانواع المهددة بالانقراض.

اهداف عملية

وقد اتفق باحثون قاموا بتحليل مدى كبير من الدراسات العلمية والتصنيفات والتقييمات العالمية ومن منظورات مختلفة، على أن ثمة حاجة لاجراء تغييرات اساسية لكي نتجنب تناقص اعداد كبيرة من العديد من الانواع والاجناس الحيوانية والنباتية.

ويشير محرر الشؤون البيئية في البي بي سي إلى أن واحدة من المناقشات العديدة الجارية في اجتماع اتفاقية التنوع البايولوجي الدولية هي: ماذا ينبغي ان يكون الهدف العالمي حتى 2020 ؟ هل سيكون الوقف التام للخسائر في التنوع البيولوجي ام شيئا أقل طموحا؟

ويؤيد الدكتور بول ليدلي رئيس باحثين في جامعة "باريس– سود" رؤية الكثيرين بأن الايقاف التام أمر لايمكن تنفيذه.

بينما يرى الدكتور ستيوارت أحد اعضاء فريق متابعة التطورات الواسع في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) أنه على الحكومات أن تظهر متحدة على الاقل في رغبتها لفعل شيء ما في هذا الصدد.

وقال لبي بي سي "لقد قالوا انهم يريدون رؤية تحسينات في الوضع، وخصوصا حول تلك الانواع الأكثر عرضة للخطر".

واضاف "وهذا بالنسبة لنا هدف جيد جدا، ونعتقد أنه قابل للانجاز ببذل الكثير من الجهود".

واوضح: "لا يبدو أنه سيكون هناك الكثير من الخلاف يبن الدول في هذه المسألة، ولكن في المسألة الاخرى، نعم(ثمة خلاف). بيد انه في قضية الانواع فانهم متفقون تماما".

على أنه ثمة الكثير من الخلافات في قضية تمويل حماية الانواع

ويطالب بعض الدول النامية بزيادة 100 ضعف في معدلات الانفاق الحالية من قبل الغرب وتطالب الدول الاخرى بزيادة قدرها 10 اضعاف.

بيد أنه في ظل الركود العالمي ومتطلبات التغير المناخي التي تفترض اظهار زيادة كبيرة وسريعة في الانفاق وعدم معرفة حجم الانفاق الحالي الفعلي للحفاظ على التنوع البيولوجي، تبدو كل الرهانات حاليا متوقفة على ما سيتوصل إليه مندوبو الدول في نهاية المطاف.

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

بركان اصطناعي لخفض حرارة كوكب الأرض

الاثنين، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 20:16 (GMT+0400)
ثاني أكسيد الكبريت يصد أشعة الشمس
ثاني أكسيد الكبريت يصد أشعة الشمس
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- طرح عدد من العلماء فكرة الاستفادة من قدرة الدخان المنبعث من انفجار البراكين على حجب نور الشمس في إطار السعي لإيجاد حل سريع لأزمة الاحتباس الحراري التي بدأت تتسبب بكوارث على كوكب الأرض، وذلك من خلال مدخنة خاص تقوم بضخ مواد كيماوية مماثلة لذلك الدخان إلى طبقات الفضاء العليا.
وسبق أن شهد العالم حالة مماثلة عام 1991، عندما انفجر بركان "بنتوبو" في الفلبين، مرسلاً آلاف الأطنان من مادة ثائي أكسيد الكبريت إلى الفضاء، ما أدى إلى حجب عشرة في المائة من أشعة الشمس التي كانت تصل إلى الأرض، الأمر الذي انعكس انخفاضاً في حرارة الكوكب بواقع نصف درجة طول عام ونصف العالم.
ويقوم علماء في مركز ناثان مارفولد للأبحاث بإعداد خطة لبناء مدخنة يصل ارتفاعها إلى 25 كيلومتراً، يمكن حملها عبر مناطيد عملاقة إلى طبقة الستراتوسفير، قادرة على ضخ ثاني أكسيد الكبريت.
ويؤكد مارفولد نفسه، وهو كبير التقنيين السابق لدى شركة مايكروسوفت، أن مدخنة واحدة سعة نصف قدم قادرة على ضخ ما يكفي من ثاني أكسيد الكبريت لخفض حرارة النصف الشمالي من الكرة الأرضية بكامله، وذلك بكلفة لا تتجاوز مليار دولار.
وكان تقرير للأمم المتحدة، نشر مؤخراً، قد كشف عن صورة متشائمة للتنوع البيولوجي على الأرض، مرجحاً انقراض ثُلث فصائل النباتات والحيوانات من الكوكب بسبب النشاط البشري وتبدل المناخ.
وقال التقرير، الذي يستند إلى بيانات تم الحصول عليها من دراسات أجريت في أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم، إن التنوع البيولوجي يهدده النمو الاقتصادي لبلدان مثل الصين والهند والبرازيل.
وحذر التقرير الأممي من أنه في حين يتزايد وعي الدول الغربية حيال الحاجة لحماية الأنواع المهددة بالإنقراض، تدمر شراهة العالم النامي للمواد الخام النظم الإيكولوجية الهشة.

الأحد، 14 نوفمبر 2010

عالم يطور أجهزة لجمع الكهرباء من الصواعق والرطوبة


نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -

الأربعاء، 15 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

- قدم عالم برازيلي مسودة مشروع مدهش للحصول على طاقة متجددة ورخيصة وصديقة للبيئة، وذلك بالاستفادة من الشحنات الكهربائية الصغيرة الموجودة بشكل طبيعي في الصواعق أو جزيئات المياه المنتشرة في الجو بسبب الرطوبة.

وعرض فيرناندو غاليمبك، أستاذ الكيمياء في جامعة "كامبيناس" البرازيلية مشروعه أمام المؤتمر الأمريكي لعلماء الكيمياء المجتمع في دورته رقم 240، قائلاً إنه يحلم بمستقبل يكون فيه على سطح كل منزل جهاز صغير مخصص لجمع الكهرباء من الجو.

وقال غاليمبك إن دراساته أثبتت أن جزيئات المياه الموجودة في الجو تحمل شحنات كهربائية صغيرة نتيجة احتكاكها بجزيئات الغبار التي تتحرك بشكل دائم بفعل حركة الهواء.

وذكر العالم البرازيلي أنه توصل إلى هذه الخلاصة بعد أن قام بقياس الشحنة الكهربائية في ذرات الغبار من مادتي السيلكا وفوسفات الألمنيوم المتوفرتان بكثرة في الجو، وقد ثبت له أن مستويات شحنهما تتزايد إذا كانا في أجواء رطبة، ما يؤكد وجود الكهرباء في جزيئات المياه.

وأشاف غاليمبك: "بعد أن أثبتنا وجود شحنات الكهرباء في جزئيات المياه المتطايرة بات بالإمكان تصور تصميم جهاز يمكنه جمعها في المناطق الرطبة، مثل الدول الاستوائية."

وكشف غاليمبك أنه يقوم حالياً باختبار أنواع معينة من المعادن لمعرفة المعدن المناسب لنقل طاقة تلك الجزيئات من الجو وتخزينها.

كما أضاف أن بوسع الأجهزة التي ستصنع لجمع تلك الشحنات العمل في المناطق غير الرطبة التي تشهد عواصف رعدية، إذ أنها ستقوم بجمع الشحنات التي تتركها الصواعق في الجو واستخدامها في المنازل.

الجمعة، 20 فبراير 2009

إنتاج الوقود بوساطة الدم البشري

قامت مجموعة من الباحثين اليابانيين والإنكليز بتكوين مركب جزيئي غير عادي من بعض البروتينات الموجودة في دم الإنسان، وإجباره على التقاط أشعة الشمس وتحليل المياه إلى هيدروجين وأكسجين.ويدخل في أساس هذا المركب الجزيئي عنصران من عناصر الدم هما الألبومين والبورفيرين، اللذان قام الباحثون بتحويرهما.في الحالة الطبيعية ضمن دم الإنسان، تكون جزيئة البورفيرين متصلة بذرة حديد، لكن العلماء استبدلوا ذرة توتياء بها، كما خضع الألبومين لبعض التعديل، ثم دُمِجَت الجزيئتان لتشكيل المركب الذي كان حساساً لأشعة الشمس وقادراً على استخلاص الهيدروجين من الماء.
وعلى المدى البعيد، يمكن لهذا النوع من الجزيئات المركبة أن تشكل طريقة لاستخلاص الهيدروجين، لاستعماله وقوداً صديقاً للبيئة

الأربعاء، 4 فبراير 2009

رواسب بحرية جديدة تفسر ظاهرة الاحتباس الحراري


اكتشف علماء أصنافا عدة لحيوانات بحرية جديدة في أعماق لم تكن معروفة حتى الآن في استراليا مثل القربية آكلة اللحوم والتي تعيش ملتصقة بالصخور وعناكب البحر. وأمضى فريق من الباحثين الاستراليين والأميركيين شهرا في استكشاف المحيط قبالة جزيرة تاسمانيا الاسترالية (جنوب) في أعماق لم يتم التوصل إليها من قبل بغية اكتشاف أجسام حية في هذه المناطق، كما قال رون ثريشر الذي يترأس هذه البعثة. وحسب موقع ميديل غيست أونلاين فإن العلماء لم يكتشفوا فقط أصنافا جديدة، بل جمعوا أيضا معطيات حول انعكاسات ظاهرة الاحتباس الحراري على الحياة البحريةوعمل العلماء المجهزون بروبوت يعمل تحت المياه بحجم سيارة أطلق عليه اسم جايسون، على صدع في القشرة الأرضية معروف باسم منطقة الشق التاسماني الذي يشمل على نتوء من كيلومترين إلى أربعة كيلومترات تحت سطح المياه.ويبلغ طول القربية (مجموعة حيوانية بحرية متطورة) نحو خمسين سنتمترا وتتواجد في قعر المحيط على عمق أكثر من أربعة آلاف متر.وقال ادم سوباس أحد العلماء الذي يتحدث عن عمل البعثة على موقع الكتروني من مركب أن "الجيولوجيا كانت مذهلة أيضا. فالرواسب كانت ناعمة إلى درجة متناهية ومتماسكة قليلا بما يشبه في نظري مسحوقا ثلجيا".إلى ذلك تم اكتشاف حقول مرجانية أحفورية يعود تاريخها إلى اكسر من عشرة آلاف سنة. وستحمل نماذج أخذت منها معلومات عن تاريخ المناخ مما سيسمح بوضع رسوم بيانية حول تأثير ارتفاع حرارة الجو بشكل شامل في المستقبل.ومع ضرورة إجراء دراسات أعمق للنماذج يعتقد رون ثريشر أن حموضة المحيطات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة. وقال إن "دراستنا خلصت إلى إن حموضة المحيط هي المسؤولة عن فناء منظومات مرجانية، فان الأثر الذي نلاحظه على أكثر من 1300 متر قد يصل إلى مياه اقل عمقا خلال الخمسين سنة المقبلة مما يهدد الشعب المرجانية".وسخونة المناخ التي تعزى إلى انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى ارتفاع حرارة المحيطات لكنها تزيد أيضا من حموضة المياه. وفي العام 2007 حذر تقرير للأمم المتحدة من خطر تدمير الحاجز المرجاني الاسترالي الكبير، اكبر جسم حي في الكوكب، بعد عقود قليلة بسبب التغير المناخي. وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الحاجز المرجاني الكبير الممتد على أكثر من 345 ألف كيلومتر مربع قبالة الساحل الشرقي لاستراليا والذي يعتبر من المعالم السياحية الجذابة والمدرج ضمن الإرث العالمي للبشرية قد يتعرض لخطر "الانقراض الوظيفي".

الأربعاء، 2 يوليو 2008

جهاز لتوليد الطاقة من أمواج البحر


GMT 8:00:00 2008 الجمعة 20 يونيو إيلاف
طلال سلامة من روما: ما يزال الشكل النهائي للجهاز سري للغاية بيد أن جميع التفاصيل المتأتية من جامعة "بيزا" بإيطاليا تشير الى أنه على شكل منطاد يقع على عمق 100 متراً تحت سطح البحر(هو العمق المثالي) لاستمداد الطاقة من الأمواج. يعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم، وصممه باحث إيطالي يدعى "ميكيلي غراسي" في قسم الرياضيات بجامعة "بيزا". ويقوم الجهاز بتحويل طاقة الأمواج الى كهرباء.
للآن، عرض النموذج الاختباري من الجهاز نتائج مدهشة. وسيتم تجربة نسخته النهائية، في شهر سبتمبر(أيلول) القادم قبل المباشرة في تسويقه عالمياً. وينجح الجهاز، المعروف اختبارياً باسم جهاز الأمواج، في توليد الطاقة بتكلفة ثلاث مرات أقل من الألواح الشمسية الفوتوفولطية. هكذا، تقترب تكلفة توليد الكهرباء عبر جهاز الأمواج من تلك المتصلة باستمداد الطاقة بقوة الرياح. لا بل نحن نجد منفعة إضافية استراتيجية هي عدم وجود هذا الجهاز فوق سطح الأرض(إذن ليس له أي مفعول بصري كما العواميد التي تُركٌب على رؤوسها أجهزة التقاط قوة الرياح) إنما في أعماق البحر. ويمكن تصميم عدة أحجام لهذا الجهاز. فحجمه الكبير(تبلغ تكلفته بضعة ملايين من اليورو) قادر على توليد ميجاواط ساعة من الكهرباء. أما حجمه الصغير والاقتصادي(تكلفته 100 ألف يورو) فانه قادر على توليد 100 كيلوواط ساعة من الكهرباء مما يكفي لسد الحاجة الطاقوية لدى 30 أسرة.
يعتمد تصميم الجهاز على قواعد الهندسة الميكانيكية ويمكن استعماله سواء في البحر الأبيض المتوسط أم في المحيطات حيث تزداد فاعليته بمعدل خمس مرات جراء قوة الأمواج.

البحث العلمي والبرنامج الحكومي في الكويت

طالب مساعد المدير العام في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور يوسف السلطان بضرورة ان تقتنع الدولة بأهمية تضمين البرنامج الحكومي لمجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مشيراً إلى ارتباطهما ارتباطاً وثيقاً بالتنمية لعدة أسباب، أولاً من خلال السجل التاريخي لهما والذي يشهد على علاقتهما الوثيقة بحدوث التطور والتنمية في العديد من المجالات من حيث الصحة وزيادة معدل عمر الإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية وزيادة الانتاجية، ثانياً تعتبر العلوم والتكنولوجيا عناصر رئيسية وحلولا للكثير من المشاكل في الحياة كمشاكل زيادة معدلات الفقر الخطيرة وتحديات التنمية والتطور الاقتصادي التي نواجهها بعالمنا المعاصر ومستقبلنا المقبل، حيث هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن للعلوم والتكنولوجيا ان تساهم في حل مشاكل المجتمع وغيرها من مجالات التطور والنمو الاقتصادي.تدهور البيئةوأفاد السلطان بان التدهور البيئي سواء كان على المستوى المحلي أو الاقليمي والعالمي له تأثيرات كبيرة على مختلف مظاهر وأشكال الحياة والصحة خاصة في الجزء الفقير من العالم، ومن القضايا المحلية في البيئة تعاني الدول الفقيرة من تلوث الهواء الداخلي والخارجي ومن تلوث المياه، في حين تشمل قضايا البيئة على المستوى الاقليمي طرح المخلفات والغازات المنبعثة، فهناك قضايا التلوث وتغير الطقس والمناخ العالمي وتدهور طبقة الأوزون بالجو، وفقدان مساحات واسعة من الأراضي وتدهورها وانحسار ظاهرة التنوع الاحيائي وظاهرة التصحر وتدهور الأراضي، حيث كل هذه التغيرات البيئية المحيطة بنا لها تأثيرات معاكسة يمكنها التأثير في معدلات الدخول المتدنية في العديد من دول العالم الفقيرة حيث الاعتماد الكبير على الموارد الطبيعية في توفير مستلزمات الحياة.وأضاف ان لهذه التغيرات تأثيرات في صحة الانسان حيث تلوث الهواء والمياه وزيادة معدلات الاصابة بالأمراض المنقولة والمعدية مثل الملاريا بالاضافة إلى زيادة تعرض سكان هذه المناطق إلى الظواهر الطبيعية المعادية مثل الفيضانات أو الجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى وارتفاع مستوى البحر بسبب التغيرات المناخية، لذا فان التدهور البيئي الحاصل الآن يشكل تهديداً مستمراً لجهود التطوير والتنمية المستدامة، مشيراً إلى التحدي الأكبر في هذا المجال هو مواجهة القضايا والمشاكل البيئية المحلية والاقليمية والعالمية، وادراك أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً وتؤثر في جهود التنمية المستدامة، حيث هناك فرص واعدة لتطوير خيارات أكثر فاعلية لحل المشاكل البيئية وتعزيز الفوائد وتقليل الخسائر والتكاليف والأهم من ذلك هو توفير الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية.تجاوبوثمن السلطان تجاوب الحكومة الجزئي في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وذلك انطلاقاً من تحويل المشروع المتخصص في البحث العلمي للمعهد بتقديم المشورة للحكومة في المجالات العلمية بما في ذلك سياسة البحث العلمي للدولة، فبعد ان ترأس العديد من اللقاءات العلمية ونشره كتبا متخصصة في هذا المجال فقد تمت مقابلة مدير معهد الكويت للابحاث الدكتور عبدالهادي العتيبي ومناقشة القضية معه، وبعد الانتهاء من دراسة تم اعدادها في 1998 بتكليف من المجلس الأعلى للتخطيط عن واقع البحث العلمي والدراسات والاستشارات في دولة الكويت، والتي تبين من خلالها نقاط الضعف والقوة، وبالتالي تم عمل مسودة بالتعاون مع الدكتور العتيبي في أوائل 2003 حيث تم ارسالها لجميع المؤسسات ذات العلاقة.وأضاف انه في عام 2006 تم اعداد مقترح لسياسة وطنية للعلوم والتكنولوجيا لدورة الكويت والتي تضمنت المؤشرات الاقليمية والاقتصادية لدولة الكويت، دور سياسات العلوم والتكنولوجيا في التنمية، عناصر منظومة العلم والتكنولوجيا الوطنية، الوضع الراهن للقاعدة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وقضايا العلوم والتكنولوجيا لدولة الكويت، لافتاً إلى أنه في عام 2007 تم تقديم مقترح إلى كل من السلطة التنفيذية والتشريعية لاتخاذ المناسب لأفراد السياسة.

مصانع الطاقة تلوث البيئة

ليس من المفاجئ ان تتخذ منظمة حركة السلام الاخضر موقفاً مناهضاً لانشاء محطات للطاقة النووية، ولكن ما قد يجده البعض غير اعتيادي، هو احد الحلول التي نقترحها لتلبية احتياجاتنا من الطاقة ولتقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.الطاقةفالمواقع الصناعية في بريطانيا تستخدم كميات هائلة من الوقود لتوليد الحرارة من اجل مصافي النفط والمصانع الكيماوية التي تنتج مستويات عالية من ثاني اكسيد الكربون.اننا بحاجة في النهاية الى تخليص نظام المواصلات من الكربون، ونبتعد عن النفط، وبذلك تصبح مصافي النفط غير ذات حاجة. ولكننا الان، بحاجة ماسة لمعالجة التغير المناخي وهذه المواقع تمثل حالياً فرصة اقتصادية لتأمين جيل جديد من الشحنات الكهربائية في الوقت الذي يتم فيه تقليص استهلاك الطاقة وانبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون.فاجتماع الحرارة والطاقة الكهربائية يمثل الاستخدام الاكثر فاعلية للوقود.فمحطات الوقود في بريطانيا الان تهدر في المعدل – ثلثي الطاقة التي تنتجها، وبالتالي، هدر ثلثي الوقود الذي تستهلكه. وفي الواقع، فان 20 في المائة من كل انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون في بريطانيا يأتي من احتراق الوقود.. وهذا يعني ان خُمس انبعاثات هذا الغاز يأتي من اشياء غير مفيدة في الاستخدام.فاعليةوباستخدام المزيد من الطاقة في الوقود، فان استخدام مركب الحرارة والطاقة الكهربائية يمكن ان يضاعف الانتاج المفيد من محطات الطاقة، وهذا يزيد الفاعلية ويقلل الانبعاثات ويقلص من اعتمادنا على النفط.لقد اظهر تقرير جديد لمجموعة POYRY ENERGY CONSULTING الاستشارية في مجال الطاقة، ان هناك امكانية لانتاج كميات هائلة من الطاقة بواسطة منشآت مركب الحرارة والطاقة الكهربائية في مواقع صناعية قائمة وتكفي ثلثي حاجة بريطانيا.وبناء على دراسة كونكو فيليبس، فانه من الاسرع ومن الارخص بناء منشآت مركب الحرارة والطاقة الكهربائية، من بناء المنشآت النووية. فمنشأة امنغهام تزود مصفاتي نفط في هامبرسايد بالحرارة والبخار والطاقة.. وتشير التقارير الى ان اجمالي تكاليف محطة امنغهام يصل الى 560 مليون جنيه استرليني، بينما تصل تكلفة المحطة النووية الواحدة الى ما بين 2,8 – 6 مليارات جنيه، فضلاً عن تكاليف الادارة وتخزين النفايات.المصدر: ترجمة موقعالسلام الاخضر البريطاني