‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 ديسمبر 2010

روبوت يساعد الأطباء في جراحة المخ



تمكن علماء ومهندسون كنديون من تطوير إنسان آلي يتمتع بحاسة لمس قوية ستمكن الأطباء من إجراء عمليات دقيقة في الدماغ باستخدام أوضح الصور حتى الآن.
 
ويسمح الإنسان الآلي - الذي اطلق عليه "نيورو ارم" أو ذراع الاعصاب الذي يجمع بين تكنولوجيا جراحات الدماغ وعلوم الصواريخ لجراحي المخ والأعصاب - بإجراء أخطر العمليات بالاستعانة بآلة تصوير تعمل بالرنين المغناطيسي وتعطي صورا واضحة ثلاثية الأبعاد حتى لأصغر الأعصاب حجما.
 
ومن المتوقع إجراء أول عملية بالاستعانة بهذا الإنسان الآلي هذا الصيف في مستشفى فوتهيلز في كالجاري.
 
من جانبه، قال جارنيت سذرلاند جراح المخ والأعصاب بجامعة كالجاري - الذي يرأس المشروع - في تصريحات للصحفيين: "إن نيورو ارم" سيتيح للأطباء استخدام تقنيات جراحية في أمراض مثل أورام المخ التي لا يتمتع الجراحون بالبراعة الفائقة اللازمة لإجرائها".
 
وأضاف "بينما كان الإنسان الآلي المزود بأدوات جراحية يعبث بأشياء بالغة الصغر من خلفه "هناك تعاون هائل.. لدينا في غرفة العمليات الآن مجموعة كاملة من المهندسين والعلماء الذين يساهمون في تحسين جراحة المخ والأعصاب."
 
ويجري التحكم في ذراع الاعصاب "نيورو ارم" من خلال غرفة تشبه قمرة القيادة في الطائرة، حيث يمسك الجراح بمقابض تجعله يشعر بالضغط والأنسجة مما يحول دون تعرض الأوعية الدموية والأنسجة الاخرى لضغط كبير خلال العمليات.

بنكرياس اصطناعي للسيطرة على السكري


اظهر باحثون من جامعة كمبريج البريطانية ان البنكرياس الاصطناعي يمكن ان يستخدم لتنظيم معدلات السكر في اجساد الاطفال المصابين بالنوع الاول من السكري.

وبينت تجارب مختبرية ان دمج مجس حقيقي يقيس معدل السكر مع مضخة تعطي جرعات من الانسولين يمكن ان يحسن على نحو فعال من درجة ضبط وتنظيم معدلات السكر في الجسم.
واظهر البحث، الذي نشرت مقتطفات منه في مجلة لانسيت الطبية، ان الجهاز الجديد سيقلل بشكل ملموس من الانخفاضات الحادة الخطيرة ف....

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

باناسونيك" تطرح كاميرا رقمية تلتقط صورا وأفلاما ثلاثية الأبعاد


دبي – أحمد أبو الكرم

أطلقت "باناسونيك" الكاميرا الرقمية LUMIX DMC-GH2 كأحدث إضافة إلى سلسلة الكاميرات الاحترافية ذات الأجزاء القابلة للتبديل، كما أنها تنفرد بسرعة ضبط تلقائي لا تتجاوز 0.1 ثانية.
والكامير الجديدة مزودة بوحدة معالجة للصور تعمل بتقنية الدقة الذكية لمعالجة الإشارة بالشكل الأمثل بما يضفي على الصور الملتقطة دقة طبيعية، كما أنها مصممة لالتقاط الصور الثابتة ثلاثية الأبعاد بواسطة عدسات رقمية قابلة للتبديل، وتسهل هذه العدسات التقاطَ صور دقيقة من هذا النوع دون تشويش أو غبش، ودون فواصل زمنية حتى عند تصوير الأجسام المتحركة، فيما تتميز الصور والأفلام الثابتة ثلاثية الأبعاد الملتقطة بالكاميرا، بدقتها، دون أن تجهد العينين، عند مشاهدتها عبر أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد.

كما أن الكاميرا مزودة بعدسة "إتش دي 14 – 140 ملم"، ما يتيح للمصورين التقاط الصور الثابتة والأفلام فائقة الدقة "HD" ثلاثية الأبعاد في الوقت نفسه، .
وتتميز الأفلام المصورة بالكاميرا، بدقة سينمائية 24p وبأقصى سرعة نقل بيانات رقمية ممكنة.
كما زوِّد هذا الطراز بخاصية EX Tele Conversion التي تتيح للمستخدمين تعزيز نطاق التكبير ليتعدى الحدود الأصلية، ومن ثم التقاط أفضل صور مُقربة، سواء عند التقاط الصور أو تسجيل الأفلام. كما تسهل خاصية مخرجات "إتش دي إم آي" المتزامنة أثناء التصوير على المصورين المحترفين معاينة الصور على شاشة منفصلة.
والكامير مزودة بعدسات قابلة للتبديل، يبلغ عددها 11 عدسة منها واحدة أحادية الطول البؤري ، وأخرى لتكبير الصور البعيدة وثالثة ثلاثية الأبعاد. كما أنها مزودة بخاصية التحكم اللمسية وذلك للمرة الأولى في صناعة الكاميرات الرقمية ذات الأجزاء القابلة للتبديل.

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

علماء ينجحون بإنتاج "مضاد المادة" لأول مرة

جنيف، سويسرا (CNN) -- نجح العلماء الذين يعملون على جهاز "صادم الهدرون العظيم،" أكبر مسرّع للجزيئات في العالم، للمرة الأولى الجمعة بإنتاج ما يعرف بـ"مضاد المادة" في تطور غير مسبوق بتاريخ العلم، وصفه القائمون على المشروع بأنه "فتح جديد في الفيزياء،" في سياق سعيهم للتوصل إلى فهم نشوء الكون.
وبحسب الإعلان الرسمي الصادر عن مختبرات CERN التي تتخذ من جنيف مركزاً لها، فأن العلماء تمكنوا من رصد ذرات من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي."
وتعتبر مسألة فهم طبيعة "مضاد المادة" الأساس في التحقق من صحة نظرية "الانفجار الكبير،" وهو الحادث الذي أدى إلى نشوء الكون بعد إنتاج كميات متساوية من المادة و"مضاد المادة."
وتكمن صعوبة رصد "مضاد المادة" من واقع أن وجودها يتعارض بشكل مطلق مع المادة، إذ كلما تواجدت جزيئاتهما في مكان واحد تبدأ عملية تدمير متبادل يتبعه دفق فائض من الطاقة.
ولهذا السبب قام العلماء بإنتاج 28 ذرة من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي بهدف تجنب اصطدامها بجدران أنابيب جهاز "صادم الهدرون" التي تمتد لعدة كيلومترات.
وسمح الفخ المغناطيسي بإطالة حياة الذرات إلى عُشر الثانية، الأمر الذي يقول العلماء أنه يكفي لإجراء الاختبارات اللازمة عليها.
وقال البروفسور جيفري هانغست، أحد العلماء الذين شاركوا في التجربة: "أشعر بالكثير من الفرح والراحة.. لقد احتجنا إلى خمس سنوات لنتمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي سيسمح لنا بفهم أفضل للزمان والفضاء، خاصة وأن الطبيعة لفظت ذرات المادة المضادة، لأسباب لا نفهمها بعد."
وأوضح هانغست أن العلماء اضطروا إلى إعادة الاختبار 335 مرة قبل أن ينجحوا برصد ذرات مضاد الهيدروجين، معتبراً أن التجربة كانت ستكون أصعب بآلاف المرات، لولا الاعتماد على الفخ المغناطيسي."
أما الهدف المقبل لمختبرات CERN، فستتمثل في محاولة إنتاج وميض من المادة المضادة.                           
 وكان العلماء في مركز جهاز "صادم الهدرون العظيم،" قد نجحوا في مارس/آذار المقبل بصدم شعاعي جزيئات بروتون لأول مرة في تاريخ العلوم.
وقال المعهد الأوروبي للدراسات النووية المشرف على عمل الجهاز الذي كلّف بناؤه عشرة مليارات دولار، وتمتد قنوات تسريعه على مسافة 17 ميلاً عند الحدود بين سويسرا وفرنسا، إن محاولات صدم الشعاعين كانت قد بدأت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بعدما جرى تسريع دوراتهما إلى 3.5 تيراإلكترون فولت.
ويحاول الجهاز إثبات وجود جزيئات شبه ساكنه تعرف باسم "جزيئات هيغز"، يعتقد أنها تشكل الكتلة الأساسية للأشياء في الكون.

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

ماكينات في اليابان لبيع المشروبات توصيك بما تشربه

Mon Nov 15, 2010 6:36am GMT
 
طوكيو (رويترز) - ابتكرت اليابان ماكينات لبيع المشروبات المعلبة توصيك بما يناسبك باستخدام تكنولوجيا التعرف على وجه المشتري.
وتستخدم الماكينات الجديدة هذه التكنولوجيا "للتوصية" بالمشروبات بناء على سن المستهلك وما اذا كان رجلا ام امرأة. ونتيجة هذا الاسلوب زادت المبيعات الى ثلاثة امثالها بالمقارنة مع اجهزة بيع المشروبات العادية.
وتستخدم هذه الاجهزة شاشات ضخمة مزودة بلوحات لمس بها اجهزة استشعار تمكن الجهاز من تحديد الصفات المميزة لاي مشتر يقترب منها.
وقد تتغير المنتجات المقترحة ايضا اعتمادا على درجة الحرارة وتوقيت اليوم.
وقالت متحدثة باسم شركة جي ار ايست ووتر بيزنيس التي ابتكرت هذه الماكينات وهي احد فروع شركة جي ار ايست للسكك الحديدية "اذا كان المستهلك رجلا فمن المرجح ان يوصي الجهاز بمشروب قهوة معلبة لان الرجال يميلون لتفضيلها. رغم ذلك فاذا كان المستهلك في الخمسينات من عمره فان من المرجح ان تكون التوصية هي شاي اخضر."
كما سيوصي الجهاز اذا كان المستهلك فتاة في العشرينات بشاي اخضر او منتج مضاف اليه سكر او محلى بشكل طفيف لان ابحاث السوق اظهرت انهن يفضلن ذلك.
واضافت "نعتقد ان الامر سيكون اكثر مرحا بالنسبة للزبائن ان يكون لديهم مثل هذا النوع من التفاعل مع ماكيناتنا هذا سيحسن خبرة البيع ككل."
وجربت الشركة حتى الآن جهازا واحدا في احدى محطات القطارات بطوكيو ولكنها تعتزم اضافة خمسة اجهزة يوم الثلاثاء في محطة وسط طوكيو مع توسيع الشبكة الى محطات طوكيو الرئيسية الاخرى ومناطق الضواحي القريبة بحلول اوائل 2011 .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

روبوت يجسّد دور ممثلة ترعى فتاة مريضة على المسرح الياباني

صعدت المرأة ذات الشعر البني والعينين العسليتين على خشبة المسرح في طوكيو لأول مرة لتلعب دوراً مأساوياً عن فتاة تعاني مرضاً قاتلاً. كان صوتها هادئاً وأداؤها ميكانيكياً بعض الشيء. لم يكن ذلك بسبب توتر انتابها لمواجهة الجمهور لأول مرة بل لأنها إنسان آلي، بحسب نقرير نشر الجمعة 12-11-2010.

وقدم العرض الذي يحمل اسم سايونارا أي (وداعاً) والذي أخرجه الياباني أوريزا هيراتا في إطار مهرجان فني في طوكيو الاربعاء الماضي، ومثل مشاركة غير معتادة بين روبوت صمم ليظهر ويتصرف كامرأة وبين الممثلة الأمريكية بريرلي لونغ.
وقال هيراتا، الذي أخرج بالفعل مسرحيتين شارك فيهما انسان آلي "الأمر لا يتعلق بأن يحل الروبوت محل الإنسان في الدراما المسرحية بل أن نوعاً جديداً من الممثلين ظهر في عالم المسرح".
وتلعب لونغ دور فتاة تعاني مرضاً قاتلاً، ويستخدم والداها فتاة آلية لرعايتها ثم يتخليان عنها. والفتاة الآلية بحجم الانسان العادي وتمتزج فيها ملامح روسية وأخرى يابانية ولها شعر طويل مفروق من النصف وتقوم بقراءة أبيات شعرية لمريضتها.
وظلت الفتاة الآلية جالسة على مقعد طوال العرض وأجرت حوارات وألقت مونولوجات وكانت ترتدي قميصاً وسروالاً داكنين.
وفي حجرة عازلة للصوت في كواليس المسرح جلست ممثلة نقلت كاميرا حركات رأسها وجسمها للروبوت واستخدمت الميكروفونات لنقل صوتها.
والروبوت التي أطلق عليها اسم جيمينويد اف من انتاج هيروشي ايشيجورو، وهو مصمم روبوت معروف بجامعة أوساكا في غرب اليابان وتباع منتجاته عادة بسعر 1.2 مليون دولار.
ولكن ايشيجورو عدّل أحد منتجاته لتلبي الغرض المطلوب في المسرحية، ولم يستخدم سوى 12 محركاً فخفض السعر الى العشر.


Robot actress takes to the stage
envoyé par itnquirky. - L'info internationale vidéo.

تقنية جديدة تسمح بنقل البيانات "لاسلكياً" عبر جدران من الصلب

دبي - أحمد أبوالكرم
نجحت شركة "BAE Systems" العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتوفير ودعم الأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية في ابتكار تقنية جديدة تسمح بنقل البيانات لاسلكياً حتى عبر جدران من الصلب يصل سمكها إلى عدة بوصات، ما يوفر الملايين التي تُنفق على الطريقة الحالية في تصميم وبناء وصيانة الغواصات، إضافة إلى تأمين مستويات أفضل من الحماية للجنود داخل الآليات المدرعة المقاتلة.
ومع هذه التقنية المتطورة تنتفي الحاجة إلى مئات الثقوب في هيكل الغواصة لإرسال واستلام البيانات من مجسّات الاستشعار وغيرها من المعدات والأجهزة الخارجية الأخرى، ويمتاز النظام الجديد بالأمان وخفض التكلفة، حيث إن الطريقة الحالية التي تستخدم الثقوب المجهزة بأدوات اختراق خاصة تحتاج إلى استخدام اللحام لتثبيتها في هيكل الغواصة تعد عملية باهظة التكلفة، حيث تحتوي أي غواصة على ما يصل إلى 300 ثقب يحتاج إنجاز كل منها إلى تكلفة خاصة، بحسب بيان للشركة تلقت "العربية.نت" نسخة منه الخميس 11-11-2010.
ويتطلب إنجاز الثقوب قوة إضافية في جسم الغواصة للتغلب على عواقب الضعف الهيكلية، كما أن هذه الثقوب عُرضة للإجهاد الناجم عن الضغط المصاحب لعمليات الغوص المتكررة، ويؤدي التعاطي مع هذه المشكلة إلى زيادة تكلفة صيانة الغواصة على المدى البعيد.
وقال مدير التكنولوجيا في مركز التقنية المتطورة التابع لـ"بي أيه إي سيستمز" جون باغشاو، الذي ساعد في تطوير النظام الجديد، إن المركز نجح في تطوير عدد من الابتكارات التقنية ويجري حالياً اختبارها في داخل احدى الغواصات.
وأوضح أن التقنية الجديدة تمكّن من نقل إشارات كاميرا الفيديو عبر هياكل آلية مدرعة، ما من شأنه توفير ميزة مهمة تتمثل في زيادة الوعي لدى الطاقم بما يحيط بهم دون التأثير سلباً على مستويات الحماية المطلوبة، بحسب البيان.
ويُشار إلى أن صناعات النفط والغاز والطاقة النووية المدنية ستستفيد أيضاً من تقنية شركة "بي أيه إي سيستمز" الجديدة، التي يتواجد فرعها الوحيد في منطقة الخليج والشرق الأوسط بالسعودية.

السيارة الطائرة.. من خيال علمي إلى واقع


نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -
الجمعة، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 12:49 (GMT+0400)
- تتصدر السيارة التي تطير قائمة تصورات الخيال العلمي الكلاسيكية التي دفعت كثيرين لتوجيه السؤال التالي: لماذا لا يوجد لدينا هذه (السيارة الطائرة) حتى الآن؟

ربما يكون الجواب على هذا السؤال.. "قريباً"، إذ إن الباحثين في الوقت الحالي، مع توافر المزيد من الأموال لدى من الجيش الأمريكي، ربما اقتربوا خطوة بالفعل نحو هذا النوع من المركبات الحوامة، الشبيهة بتلك التي تم تقديمها في فيلمي "بليد رانر" و"جتسونز"، وجعلها حقيقة واقعة.

وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" DARPA، تقدم حالياً المنح للعلماء للمساعدة في تطوير برنامجها "المتحول" Transformer، الذي يسعى لتصنيع سيارة يمكنها الإقلاع عمودياً مثل الطائرات المروحية والطيران.

وخلال هذا الأسبوع ، حصل على جائزة "معهد الروبوتات" في جامعة كارنيجي ميلون على عقد بقيمة 988 ألف دولار لتطوير نظام الطيران للمتحول.

وبدأ المعهد العمل بالفعل على المركبات الآلية الطائرة، التي يقول الباحثون إنها ستكون حاسمة لنجاح مركبة عسكرية يمكنها الانتقال من حالة المعركة على الأرض إلى الجو بسلاسة.

وقال الأستاذ الباحث في معهد الروبوتات بجامعة كارنيجي، سانجيف سينغ: "إن 'المتحول' يعتمد في كل شيء على المرونة في الحركة، والأمر الرئيسي لهذا المفهوم هو فكرة التي مفادها أن السيارة يمكن أن يقودها جندي عادي من دون خبرة في التحليق والطيران."

وأضاف قائلاً: "من الناحية العملية، هذا يعني أن السيارة تحتاج لأن تكون قادرة على الطيران بنفسها، أو أن تطير بقدر أدنى من التدخل من طرف قائدها، وهذا يعني أن على السيارة أن تكون 'مدركة' باستمرار للبيئة التي تعمل فيها وبالتالي قادرة على التصرف بصورة تلقائية تجاه ما تراه."

يشار إلى أن جامعة كارنيجي ميلون هي واحدة من ست جهات تعاقدت "داربا" معها لمشروع "المتحول" من أجل تطوير المفاهيم الكلية لتصميم السيارة المتحولة.

داربا يشارك كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص وهواة التكنولوجيا هواة عن الأفكار حول الابتكارات التي يمكن أن تستخدم في ساحة المعركة وغيرها.

وبحسب المشروع، فإن مركبة داربا المتحولة ستكون قادرة على نقل 4 جنود وحمولة من المعدات والتجهيزات يصل إجمالي وزنها إلى 1000 باوند، ولمسافة تصل إلى 250 كيلومتراً، سواء في الجو أو على الأرض.

الخميس، 5 فبراير 2009

هاتف لا سلكي جديد يعمل تحت الماء


اعلنت شركة " يونيدن" الأمريكية للهواتف اللاسلكية ، عن إصدارها لهاتف جديد مقاوم للماء، حيث يمكن استخدامه في الاتصال بالأصدقاء والأهل من حوض السباحة.
وطبقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الهاتف الجديد الذي أطلق عليه اسم Wx1477 يتحمل البقاء تحت الماء إلى عمق ثلاثة أقدام، ما يسمح لمستخدميه بإجراء مكالمات واستقبالها في الحمام وحوض السباحة. وزود الهاتف بنظام تحديد هوية المتصل، ودليل هاتف يتسع لـ100 اسم ورقم، إضافة إلى 20 نغمة رنين لتمييز المتصلين وموجة تردد 5.8 ميجاهرتز مع إمكانيّة توصيل 10 سمّاعات يدويّة متعدّدة كحدّ أقصى. ويتميز الهاتف أيضًا بالطفو على الماء، فهو لا يغرق، ولذا لا خوف من فقدانه في الماء.

جهاز ماوس EEM-GTMS-300BK الجديدأول جهاز ماوس مربوط بالاصبع
لن تحتاج الماوس الاعتيادية بعد اليوم مع هذا الجهاز الجديد الذي تربطه مع اصبعك السبابة وتحركة على أي سطح وذلك بفضل حساس بصري بحساسية 800 نقطة في الإنش ، ويزن الجهاز 35 جرام - عيبه الوحيد أنه ليس لا سلكياً

السيارة الشمسية


السيارة الشمسية عبارة عن مركبة مزودة بألواح شمسية علي سطحها تقوم باستقبال اشعة الشمس وتحويلها الي طاقة كهربائية تمر هذه الطاقة خلال دوائر تحكم وتنظيم للتيار الكهربائي بما يناسب المحرك او المحركات التي تدير عجلات هذه العربة مع ملاحظة ان اثناء تصميم مثل هذه العربة يجب مراعاة عدة امور منها خفة الوزن والمتانة والاعتمادية في اختيار المواد المكونة لمثل هذه العربة. ومثل هذه العربة تعتمد علي الشمس فقط في إدارة محركها لذلك تسمي السيارة الشمسية.

الخميس، 3 يوليو 2008

تنبأ مخترع بريطانى بسيارات طائرة


قال مخترع بريطانى شهير بسيارته التى تسير بالطاقة الكهربائية إن السيارات الطائرة الشخصية ستتحول حقيقة و"تحدث تغيراً جذرياً فى العالم". وأفادت مصادر إخبارية بريطانية ان مخترع سيارة "سى 5" كليف سينكلير قال إن السيارات الطائرة "ممكنة من الناحية الاقتصادية والتقنية".
وأضاف سينكلير "أنا واثق من ان هذا الأمر سيحصل وأنا متأكد من انه سيحدث تغييراً جذرياً فى العالم". وتابع "لا بد من السيطرة عليها أوتوماتيكياً لأنه لا يعقل أن نتعلم جميعاً الطيران"، وتابع "قد تنطلق السيارة من منزلك وتطير إلى أى مكان ترغب فى الذهاب إليه". وأوضح سينكلير انه لا ينوى تطوير سيارة طائرة لكنه أعرب عن استعداده للمشاركة فى أى مشروع من هذا النوع. وقال "لطالما آمنت بأن السيارات التى تسير بالطاقة الكهربائية ممكنة وقد تحقق ذلك، لذا فإن كل شيء يتطلب وقتاً لكنه يحصل فى النهاية".
عن العرب اونلاين

الأربعاء، 2 يوليو 2008

جهاز لتوليد الطاقة من أمواج البحر


GMT 8:00:00 2008 الجمعة 20 يونيو إيلاف
طلال سلامة من روما: ما يزال الشكل النهائي للجهاز سري للغاية بيد أن جميع التفاصيل المتأتية من جامعة "بيزا" بإيطاليا تشير الى أنه على شكل منطاد يقع على عمق 100 متراً تحت سطح البحر(هو العمق المثالي) لاستمداد الطاقة من الأمواج. يعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم، وصممه باحث إيطالي يدعى "ميكيلي غراسي" في قسم الرياضيات بجامعة "بيزا". ويقوم الجهاز بتحويل طاقة الأمواج الى كهرباء.
للآن، عرض النموذج الاختباري من الجهاز نتائج مدهشة. وسيتم تجربة نسخته النهائية، في شهر سبتمبر(أيلول) القادم قبل المباشرة في تسويقه عالمياً. وينجح الجهاز، المعروف اختبارياً باسم جهاز الأمواج، في توليد الطاقة بتكلفة ثلاث مرات أقل من الألواح الشمسية الفوتوفولطية. هكذا، تقترب تكلفة توليد الكهرباء عبر جهاز الأمواج من تلك المتصلة باستمداد الطاقة بقوة الرياح. لا بل نحن نجد منفعة إضافية استراتيجية هي عدم وجود هذا الجهاز فوق سطح الأرض(إذن ليس له أي مفعول بصري كما العواميد التي تُركٌب على رؤوسها أجهزة التقاط قوة الرياح) إنما في أعماق البحر. ويمكن تصميم عدة أحجام لهذا الجهاز. فحجمه الكبير(تبلغ تكلفته بضعة ملايين من اليورو) قادر على توليد ميجاواط ساعة من الكهرباء. أما حجمه الصغير والاقتصادي(تكلفته 100 ألف يورو) فانه قادر على توليد 100 كيلوواط ساعة من الكهرباء مما يكفي لسد الحاجة الطاقوية لدى 30 أسرة.
يعتمد تصميم الجهاز على قواعد الهندسة الميكانيكية ويمكن استعماله سواء في البحر الأبيض المتوسط أم في المحيطات حيث تزداد فاعليته بمعدل خمس مرات جراء قوة الأمواج.

الشاحن اليدوي للبطاريات


GMT 1:00:00 2008 الجمعة 16 مايو إيلاف
عارف الرويعي من المنامة: كم مرة ساقتك الظروف لحاجة عمل اتصال طوارئ في موقف صعب إلا أن بطاريتك فارغة؟ إنه على الرغم من توفر العديد من وسائل الشحن الحديثة لأجهزة الهواتف النقالة، غير أن المشكلة تبقى قائمة في ظل ظروف يصعب خلالها ربما الحصول على وسيلة شحن كأن تكون في رحلة صيد بحرية، أو رحلة برية وليس هناك أي مصدر للطاقة يمكن أن يوفر امكانية شحن للهاتف النقال.
إلا أن الشاحن اليدوي (Hand-Crank Power USB Charger) يقدم خدمة الشحن الطارئ للهواتف المحمولة للقيام باجراء المكالمات الهامة والطارئة. مع وصلة الشحن التي تعمل مع معظم الهواتف المحمولة، يمكن وصل الهاتف بالشاحن اليدوي الذي يحتوي على مقبض متحرك، يمكن ادارته يدوياً لتوليد مجال طاقة كافية لشحن بطارية الهاتف المحمول بجزء يسير من الطاقة الكافية لاجراء بعض المكالمات القصيرة، وكلما طالت مدة دوران المقبض كلما ازدادت كمية الشحن.
وعلاوة على شحن الهواتف، فإن الشاحن اليدوي يحتوي كذلك على وصلة USB لاستخدمها في شحن مختلف الأجهزة الإلكترونية التي يمكن شحنها من خلال هذه الوصلة.

مايكروسكوب إلكتروني بوصلة USB


GMT 6:15:00 2008 الثلائاء 1 يوليو إيلاف
عارف الرويعي من المنامة: بينما تعمل على جهاز كمبيوترك المكتبي أو جهازك المحمول، فإن يديك تكتسبان عدد كبير من البكتيريا الضارة والنافعة خاصة وأن اسطح تلك الأجهزة تظل مكشوفة لفترات طويلة وتتجمع بين أزرار مفاتيحها بقايا الأكل والأوساخ غير المرئية، ولكي تتعرف على تلك الحقيقة فإنك بحاجة إلى جهاز مايكروسكوب المكبر للخلايا الحية التي لا ترى بالعين المجردة.
يمكنك الاستعانة بجهاز (USB Digital Microscope) وهو عبارة عن جهاز مايكروسكوب صغير الحجم ويعمل بواسطة وصله بجهاز الكمبيوتر عبر وصلة USB. ويقوم الجهاز بعمليات التكبير للجزئيات الصغيرة والخلايا الحية حتى قياسات نسبية إذ تتمتع عدسات التكبير المدمجة به بقوة تكبيرية تصل لغاية 200x.
ويقوم المايكروسكوب الإلكتروني بنقل الصورة الحية إلى جهاز الكمبيوتر حيث يمكن تسجيل اللقطات أو تخزين الصور للمشاهدات التي تتم من خلاله.

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

كاسيني ستمضي سنتين إضافيتين بالقرب من زحل وأقماره


18.04.2008 واشنطن : موقع أميركا دوت غوف المغربية
تقرر أن تواصل مركبة الفضاء الدولية كاسيني – هيغنز رحلتها في الفضاء البعيد لتستمر في الكشف عن مزيد من أسرار الفضاء المذهلة وتضيف جديدا إلى ما حققت حتى الآن من اكتشافات مدهشة.
فقد أعلن مختبر باسادينا للدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء (ناسا) الأميركية في كاليفورنيا تمديد مهمة المركبة الفضائية التي حققت إنجازات تاريخية رائعة تمثلت في الصور والمعلومات التي بعثت بها من الفضاء الخارجي وتمخضت عن ثورة في معرفتنا ومعلوماتنا عن الكوكب زحل والأقمار الدائرة في فلكه في المجموعة الشمسية.ويضيف التمديد سنتين إلى مهمة مركبة كاسيني – هيغنز التي كان مقررا أصلا أن تنتهي في شهر يوليو من العام الحالي 2008.وستشمل المهمة الجديدة قيام المركبة بالدوران حول زحل 60 مرة في مدارات إضافية علاوة على المرور في طيرانها بأقمار زحل الغريبة. إذ من المقرر أن تمر المركبة بالقمر تايتان 26 مرة وبالقمر إنسيلادوس 7 مرات، ومرة بكل من الأقمار الثلاثة دايون وريا وهيلين. ولن تقتصر المهمة على دراسة زحل وأقماره فقط، بل ستشمل أيضا إلقاء نظرات دراسية على الدوائر المحيطة به وجوّه المغناطيسي المعقد.وقد صف مدير قسم علوم الكواكب في مقر رئاسة وكالة الطيران والفضاء في واشنطن، جيم غرين، هذا التمديد في المهمة بأنه "لا يشكل مدعاة للإثارة والاهتمام عند المجتمع العلمي وحسب، بل ويمهد لاستمرار العالم في المشاركة في ما يكشف من أسرار زحل." وقال غرين إن "الاكتشافات الجديدة هي السمات المميزة لنجاح المهمة، علاوة على ما بثته المركبة إلى الأرض من صور يحبس مشهدها الأنفاس" ويثير الدهشة والإعجاب.أما مدير برنامج كاسيني في مختبر ال¤فع النفاث في باسادينا بكاليفورنيا، بوب ميتشل، فقد أكد أن "المركبة تؤدي مهمتها بأداء فائق"، الأمر الذي قال إنه مصحوب "باندفاع شديد من فريق" العاملين في البرنامج "مما يشكل إثارة لدينا بالنسبة لما تنطوي عليه السنتان من المهمة من احتمالات."ويسود لدى العلماء، استنادا إلى ما اكتشفته كاسيني وما بعثت به من صور ومعلومات، اعتقاد بأن قمر زحل إنسيلادوس ربما يختزن ماء سائلا تحت سطحه. ولذا يصب العلماء بالغ اهتمامهم على القمر الصغير ويجعلونه في رأس قائمة أولويات دراستهم. ويبلغ حجم إنسيلادوس عُشر (واحدا على عشرة) من حجم القمر تايتان. وهو بالمقارنة إلى قمرنا الأرضي لا يزيد حجمه عن سُبع (واحد على سبعة) من القمر.ومبعث هذا الاعتقاد أن كاسيني اكتشفت نوافير ثلج مائي تنبع كالحمم من تحت سطح القمر إنسيلادوس. ويصل علو ما تنفثه تلك النوافير الثلجية ثلاثة أضعاف قطر القمر ذاته ويغذي رذاذها أكبر الحلقات أو الأطواق المحيطة بزحل. ولإلقاء نظرة مقرّبة على ما يجري، من المقرر أن تقترب كاسيني إلى مسافة 25 كيلومترا من سطح القمر أنسيلادوس.أما المعلومات والملاحظات التي بعثت بها كاسيني عن تايتان، أكبر أقمار زحل، فقد زودت العلماء بنظرة تعود بهم إلى ما يحتمل أن كانت عليه الكرة الأرضية قبل أن تنشأ عليها الحياة. إذ يعتقد العلماء الآن أن هناك شبها كبيرا بين تايتان والأرض. ومن أوجه ذلك الشبه، وجود بحيرات وأنهار وقنوات وكثبان رملية ومطر وثلوج وغيوم وجبال. وهم لا يستبعدون وجود براكين أيضا.ولم تكن هذه الاكتشافات متوقعة أثناء التخطيط لمهمة كاسيني. فقد صرح دنيس ماتسون، العالم المشرف على مشروع كاسيني في مختبر الدفع النفاث بقوله "لم نكن ندري في الواقع ما قد نعثر عليه عندما خططنا مهمة (كاسيني) وخاصة بالنسبة لإنسيلادوس وتايتان." وأوضح ماتسون أن المهمة الإضافية للمركبة الفضائية تقررت نتيجة "للمكتشفات الجديدة التي ستمنحنا الفرصة للنظر والبحث عن المزيد."غير أن أمطار تايتان وأنهره وبحيراته تختلف عن تلك التي نعرفها على الأرض فهي تتكون من الميثبن والإيثين (غازان كغاز المستنقعات والهيدروكربون) عدا عن أن درجة الحرارة على تايتان تنخفض إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر. وعلى الرغم من أن كثافة جو تايتان تحد من الرؤية وتبين السطح، فقد مكّن جهاز رادارها عالي التردد وجهازها للمسح والتقاط الصور بالأشعة تحت الحمراء العلماء من إلقاء نظرة واضحة عليه.ومن بين المهام الأخرى التي سيتابعها العلماء المعنيون برحلة كاسيني ومهامها الإضافية متابعة تحول الفصول على القمر تايتان والكوكب زحل، ومراقبة التحولات والتغيرات التي تحصل في حلقات الكوكب الغريبة بما في ذلك الاعتدال الفصلي في العام 2009 عندما تصبح الشمس مواجهة لدوائر الكوكب. كذلك سيحاول العلماء مراقبة التغيرات وإمكانية العثور على مكتشفات جديدة في جو زحل المغناطيسي.وكانت كاسيني قد دأبت في نحو السنوات الأربع الماضية من مهمتها الفضائية إلى زحل على إرسال سيل متواصل من المعلومات عن مجموعة نظام زحل إلى الأرض اشتمل على نحو 140,000 صورة ومعلومة التقطتها وجمعتها خلال 62 دورة لها حول زحل ومرورها 43 مرة بالقمر تايتان والمرور 12 مرة قريبا من الأقمار الجليدية الأخرى.وعلما بأن كاسيني بدأت رحلتها الفضائية قبل أكثر من 10 سنوات ودخلت في مدار زحل قبل أربع سنوات، فإنها ما زالت محتفظة بنشاطها وعافيتها ودقتها كمركبة فضائية على الرغم من إصابة ثلاثة من أجهزتها العلمية بأعطال بسيطة ليس لضررها تأثير يذكر على قدرتها على جمع المعلومات العلمية. ومما يذكر أنه سيتبقى للمركبة من الوقود بعد انتهاء تمديد السنتين في مهمتها ما يكفي لتكليفها بمهمة إضافية ثالثة. فمن المحتمل أن تمهد المعلومات التي سيتم جمعها عن القمرين تايتان وإنسيلادوس أساسا للتخطيط لمهمة جديدة.وتعتبر مركبة كاسيني التي تم إطلاقها من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر، 1997، في رحلة قطعت فيها 3,5 بليون كيلومتر من أقدر وأفضل المركبات الفضائية من الناحية العلمية. فقد حملت رقما قياسيا من الأجهزة والمجسات بلغت 18 جهازا ومجسا بما فيها ستة أجهزة إضافية لمجس هيغنز التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لدراسة القمر تايتان. وتستمد المركبة كاسيني طاقتها الكهربائية من ثلاثة مولدات للطاقة الكهربائية الحرارية بالنظائر المشعة تولد الكهرباء من الحرارة الناجمة عن التحلل الطبيعي للبلوتونيوم. وقد دخلت المركبة مدار زحل في شهر حزيران/يونيو، 2004، وبدأت فورا بإرسال المعلومات إلى الأرض.والمعروف أن مشروع مهمة كاسيني – هيغنز (نسبة إلى العالم الرياضي الإيطالي جيوفاني كاسيني 1625-1712 والعالم الفيزيائي الفلكي الهولندي كريستيان هينغنز 1629-1695) مشروع تعاوني تشترك فيه الوكالة الأميركية للطيران والفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية. ويشرف على إدارة البرنامج مختبر الدفع النفاث التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا وذلك لحساب مديرية المهام العلمية في وكالة الطيران والفضاء في واشنطن. وقد تولى مختبر الدفاع النفاث عملية تصميم وتصنيع مركبة كاسيني وتجميعها بكاملها.

جهاز يساعد المقعدين على تحريك مقاعدهم باستخدام طرف لسانهم

واشنطن (رويترز) قال باحثون أمريكيون يوم الاثنين ان جهازا جديدا يُستخدم مغناطيسا دقيقا يمكن ان يساعد المقعدين على توجيه مقاعدهم المتحركة أو تشغيل جهاز كمبيوتر من خلال استخدام طرف لسانهم فقط.
ويسمح هذا المغناطيس الذي لا يزيد حجمه عن حبة الأرز للناس بتوجيه حركة مؤشر الفأرة على شاشة الكمبيوتر أو مقعد متحرك عبر غرفة.
وقال الباحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا ان هذا الجهاز يزرع بسهولة تحت اللسان.
وقالت مايسام جوفانلو الأستاذ المساعد التي ساهمت في توجيه هذا العمل"اخترنا اللسان لتشغيل هذا النظام لأنه على عكس اليد والقدم اللتين يسيطر عليهما المخ من خلال الحبل الشوكي يتصل اللسان بالمخ بشكل مباشر من خلال عصب جمجمي ينجو بوجه عام من الضرر الذي يحدث في الإصابات العنيفة في الحبل الشوكي أو الأمراض العصبية العضلية.
"حركات اللسان أيضا سريعة ودقيقة ولا تتطلب قدرا كبيرا من التفكير أو التركيز أو الجهد."
وتكتشف سماعة رأس بها أجهزة استشعار مغناطيسية الكشاف المغناطيسي في اللسان وتنقل إشارات لاسلكية الى جهاز كمبيوتر محمول يمكن وضعه في ملابس المستخدم أو في المقعد المتحرك.
وقالت جوفانلو ان"هذا الجهاز يمكن ان يحدث ثورة في مجال التكنولوجيا المعاونة من خلال مساعدة الناس الذين يعانون من إعاقات شديدة مثل هؤلاء المصابين باصابات خطيرة في النخاع الشوكي على العودة الى حياة ثرية ونشطة ومستقلة ومنتجة."
وأعلن الفريق عن جهازهم خلال اجتماع لجمعية امريكا الشمالية لهندسة إعادة التأهيل والتكنولوجيا المعاونة في واشنطن.
نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية