الأحد، 14 نوفمبر 2010

الأنترنت السريع.. قادم


01.10.2010 ياسين الريخ | المغربية
لا حديث في الوقت الحالي، في المواقع الإلكترونية على شبكة الأنترنت، سوى عن الأنترنت فائق السرعة، المنتظر أن يغطي نصف مناطق العالم في غضون السنوات الخمس المقبلة.

تأكيد رسمي جاء على لسان الأمم المتحدة، التي أقرت أن يعمم الأنترنت فائق السرعة على نصف سكان العالم في مرحلة أولى تهم السنوات الخمس الماضية، على أن تشمل باقي أنحاء العالم في سنوات أخرى.
حمدون تويه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، أشار إلى أن حكومات العالم يتعين عليها وضع الحصول على الأنترنت على قمة جداول أعمالها. وأضاف "قادة العالم متحدون: المستقبل سيبنى بشبكات النطاق العريض". وهو ما يضع الحكومات العالمية أمام مشروع دولي كبير يجب العمل على تحقيقه لتقريب الشعوب في ما بينها.
يأتي مشروع الأنترنت فائق السرعة، في الوقت التي بدأت مجموعة من دول العالم تعمم الشبكة العنكبونية في منظومتها المحلية، من ضمنها المغرب، الذي أطلق مشروعا وطنيا كبيرا يحمل اسم "المغرب الرقمي".
الأنترنت فائق السرعة، يأتي بعدما وصل إلى نطاق واسع في الرقعة الجغرافية العالمية، إذ بات حاليا يغطي 50 في المائة من نسبة سكان العالم في الوقت الحالي.
إحصائيات الاتحاد الدولي للاتصالات، تشير إلى أن النسبة تقترب من 30 في المائة في العالم المتقدم و10 في المائة فقط في البلدان النامية. بينما تقترب النسبة في البلدان الأشد فقرا من 1 في المائة. ومع ذلك، لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا لما يشكل "النطاق العريض".

ليست هناك تعليقات: