الجمعة، 20 فبراير 2009

إنتاج الوقود بوساطة الدم البشري

قامت مجموعة من الباحثين اليابانيين والإنكليز بتكوين مركب جزيئي غير عادي من بعض البروتينات الموجودة في دم الإنسان، وإجباره على التقاط أشعة الشمس وتحليل المياه إلى هيدروجين وأكسجين.ويدخل في أساس هذا المركب الجزيئي عنصران من عناصر الدم هما الألبومين والبورفيرين، اللذان قام الباحثون بتحويرهما.في الحالة الطبيعية ضمن دم الإنسان، تكون جزيئة البورفيرين متصلة بذرة حديد، لكن العلماء استبدلوا ذرة توتياء بها، كما خضع الألبومين لبعض التعديل، ثم دُمِجَت الجزيئتان لتشكيل المركب الذي كان حساساً لأشعة الشمس وقادراً على استخلاص الهيدروجين من الماء.
وعلى المدى البعيد، يمكن لهذا النوع من الجزيئات المركبة أن تشكل طريقة لاستخلاص الهيدروجين، لاستعماله وقوداً صديقاً للبيئة

اكتشاف أنيونات لأول مرة في الفضاء


لاحظ فلكيون من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية HSCA، بعد تحليلهم لمعطيات المقراب اللاسلكي GBT، وجود جزيئات مشحونة سلبياً في الفضاء. ويمثل هذا الاكتشاف مساهمة كبيرة في مجال الكيمياء الفلكية، إذ لم يكن يُعرف حتى وقتنا الحالي إلا وجود نحو 130 نوعاً من الجزيئات المحايدة و14 نوعاً من الجزيئات المشحونة إيجابياً في الفضاء البينجمي.ولم يكن أحد قد تمكن قبل ذلك من إيجاد الأنيونات، أي الجزيئات المشحونة سلبياً.أما الآن، فقد وجد الباحثون الأنيون ذا الصيغة C6H-، الذي يمثل سلسلة خطية مؤلفة من ست ذرات من الكربون وذرة من الهيدروجين في نهاية السلسلة مع إلكترون فائض. وقد عُدَّ فيما مضى أنَّ وجود أمثال هذه الأنيونات هو شيء نادر للغاية بسبب تأثير الأشعة ما فوق البنفسجية، التي تخترق الفضاء الكوني، وتنتزع الإلكترونات من الجزيئات بسهولة. ولهذه الأنيونات المضادة أهمية فائقة في فهم تطور المواد العضوية.لقد وجد الباحثون هذه الأنيونات أثناء بحثهم في مكانين مختلفين تماماً: في السحابة الغازية التي تدور حول IRC +10216، وهو عملاق أحمر في طريقه إلى الموت موجود في برج الأسد. وفيTMC-1، وهي سحابة جزيئية باردة تقع في برج الثور. وأثناء دراسة الإشارات الواردة من هناك لوحِظت آثار أنيونات مضادة أخرى، لكن ما هي هذه الأنيونات؟ هذا ما يجب توضيحه أثناء الأبحاث اللاحقة.

الاثنين، 9 فبراير 2009

اكتشاف نجم هائل من الماس يذهل علماء الفلك


اكتشف علماء الفلك نجما لامعا في السماء يبلغ عيار نقائه 10 مليار تريليون تريليون قيراط. وهذه الماسة الهائلة عبارة عن تجمع هائل من الكربون البلوري بعمق 1500 كيلومتر وتبعد 50 سنة ضوئية عن الارض في كوكبة الظلمان. والنجم المكتشف، الذي أطلق عليه العلماء اسم "لوسي"، هو في الواقع الجزء الداخلي لنجم قديم كان في الماضي لامعا مثل شمسنا لكنه تلاشى وتضاءل. لوسي في السماء وقال عالم الفلك ترافيس متكالفي، من مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفضائية والذي قاد فريق الباحثين الذي اكتشف لوسي، "يحتاج المرء إلى معدات صائغ بحجم الشمس لمعرفة عيار هذه الماسة". ويفوق عيار النجم الماسة عيار أكبر ماسة معروفة على وجه الارض، وهي ماسة تسمى نجم أفريقيا من عيار 530 قيراط والتي توجد في مجوهرات تاج انجلترا. وكانت ماسة نجم أفريقيا قد قطعت من أكبر ماسة عثر عليها في الارض والتي كان يبلغ عيارها 3100 قيراط. والنجم لوسي هو على وجه الدقة قزم أبيض متبلور. والقزم الابيض هو مصطلح فني يعني قلب نجم ساخن وهو ما يبقى من النجم الاصلي اللامع بعد أن يستهلك وقوده النووي ويموت. ويتكون في غالبيته من الكربون. صحيح أن علماء الفلك يعتقدون منذ أكثر من أربعة عقود أن قلب النجوم عبارة عن ماس متبلور، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أدلة مباشرة على ذلك سوى في الاونة الاخيرة. وقال متكالفي "خلصنا إلى أن المكون الكربوني الداخلي لهذا القزم الابيض قد تحول إلى حالة صلبة ليكون أكبر ماسة في المجرة". ويتوقع علماء الفلك أن تصبح شمسنا قزما أبيض عندما تموت بعد حوالي 5 مليار عام من الان. وبعد ذلك بحوالي ملياري عام سيتبلور قلب الشمس أيضا ليكون أكبر ماسة هائلة الحجم في مركز نظامنا الشمسي.

النمل


تتمتع النملة ذات الفكين بأن لها أسرع فك في عالم الحيوان، وتبلغ سرعة حركة فكها أسرع من رمشة العين.وتتراوح سرعة فك النملة أثناء هجومها بفكيها بين 78 إلى 145 ميلاً في الساعة، وفقاً لتقرير لأحدث إصدار من مجلة "بروسيدنغز" الخاصة بأكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية.وبذلك فإن النملة أصبحت .....
صاحبة الرقم القياسي في سرعة الحركة أو توجيه ضرباتها، بعد أن حطمت الرقم المسجل باسم القريدس، بحسب ما أكده باحثون في جامعة كاليفورنيا ببيركلي.
واستخدم فريق البحث، الذي قادته الأستاذة شيلا باتيك، جهاز تصوير فيديو عالي السرعة لتسجيل ضربة النملة وحساب سرعتها، ويمكنه التقاط آلاف اللقطات في الثانية الواحدة، بينما تلتقط آلة تصوير الفيديو العادية 24 لقطة في الثانية.
وبلغ معدل سرعة الضربة للفك 0.13 جزء من الثانية، أي أسرع بحوالي 2300 مرة من رمشة العين، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقالت باتيك إن رؤية هذا الأمر في المختبر تعتبر "واحدة من أكثر اللحظات إثارة."
وتستخدم النملة فكيها في التقدم إلى الأمام والهجوم والهرب والالتفاف، وفي أحيان في الإمساك بطعامها أو فريستها، مثل الصراصير الصغيرة.
ويبلغ طول النملة حوالي ثلث البوصة الواحدة، وقد يصل طول قفزتها إلى 3.2 بوصة إلى الأمام و15.6 بوصة على الجانبين، كما أفادت باتيك، وهذا يعني بالنسبة لرجل طوله خمسة أقدام وست بوصات، أن يقفز مسافة 44 قدماً إلى الأمام و132 قدماً على الجانبين.
ويمسك بالفكين، عضلتان قويتان مرتبطتان بالرأس، وتتحكم النملة بهما كما يتحكم الإنسان بالقوس النشاب، فيما أشار أحد الباحثين، إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه الخاصية في تصميم الروبوتات.سي ان ان عربية

الأحد، 8 فبراير 2009

كويكب جديد


اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه.
والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية.
وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار.
ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه.
وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل."
ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار."
وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها."
ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى.
وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات.
والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما.
وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه.
عن البي بي سي

اكتشاف كويكب



سانت لوك، سويسرا(CNN)-- أعلن مرصد فلكي سويسري أنّه اكتشف كوكبا يقع على بعد 30 سنة ضوئية، يتشكّل أساسا من الماء في شكل "جليد ساخن" ومضغوط بكيفية فيزيائية عالية جدا لا يمكن أن تحدث في الأرض.
وقالت أسوشيتد برس إنّ العلماء نجحوا في تحديد حجم وكثافة الكوكب الذي تمّ اكتشافه وهو ما يشكّل سابقة، وفقا لمرصد فرانسوا أغزافييه بانيو الذي يتخذ من سانت لوك في سويسرا مقرا له.
وتوصلت الملاحظات إلى تأكيد ظاهرة تقلصين خفيفين في إشعاع النجم JG436، والذي يدور حوله الكوكب الذي يماثل حجمه نبتون.
ومنذ عام 2004، يعرف العلماء أنّ هذا النجم مرفوق بكوكب يماثل 22 مرة حجم الكرة الأرضية، وفقا للمرصد.
وأكّد مرصد إسرائيلي ملاحظات المرصد السويسري الذي صوّر مرور الكوكب أمام النجم، قبل أن يقوم العلماء بحساب دقيق لحجمه اعتمادا على مرصد شيلي.
وسمح حساب تحركات الكوكب لعلماء أوروبيين بالتأكد من أنّه يتألف أساسا من الماء، مع إمكانية أن يكون لديه نواة صخرية وطبقة خفيفة من الهيدروجين، وهو ما يعدّ "سابقة عالمية" وفقا لمدير المرصد فريديريك مالمان.
وتبلغ درجة الحرارة على سطح الكوكب 300 درجة مائوية على الأقل غير أنّه من المفترض أن يكون الماء الذي يوجد به على شكل "جليد ساخن" بفعل الضغوط الكبيرة.
وهذه العملية لا توجد طبيعيا على الأرض غير أنه يمكن التوصل إليها اصطناعيا في المخابر باستخدام عملية فيزيائية تكون فيها قوة الضغط معادلة لنحو 70 ألف بار أي ما يماثل ضغط بحيرة ماء مساحتها 700 كلم.
ووفقا للمرصد فإنّ الاكتشاف يظهر للمرة الأولى أنّ كواكب تتشكل من الماء توجد على مقربة من نجومها، وهو ما يعني أنّه ربّما هناك بعضها يمتلك مناخا أقلّ حرارة وهو ما يسمح بوجود الماء السائل

الخميس، 5 فبراير 2009

هاتف لا سلكي جديد يعمل تحت الماء


اعلنت شركة " يونيدن" الأمريكية للهواتف اللاسلكية ، عن إصدارها لهاتف جديد مقاوم للماء، حيث يمكن استخدامه في الاتصال بالأصدقاء والأهل من حوض السباحة.
وطبقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الهاتف الجديد الذي أطلق عليه اسم Wx1477 يتحمل البقاء تحت الماء إلى عمق ثلاثة أقدام، ما يسمح لمستخدميه بإجراء مكالمات واستقبالها في الحمام وحوض السباحة. وزود الهاتف بنظام تحديد هوية المتصل، ودليل هاتف يتسع لـ100 اسم ورقم، إضافة إلى 20 نغمة رنين لتمييز المتصلين وموجة تردد 5.8 ميجاهرتز مع إمكانيّة توصيل 10 سمّاعات يدويّة متعدّدة كحدّ أقصى. ويتميز الهاتف أيضًا بالطفو على الماء، فهو لا يغرق، ولذا لا خوف من فقدانه في الماء.

جهاز ماوس EEM-GTMS-300BK الجديدأول جهاز ماوس مربوط بالاصبع
لن تحتاج الماوس الاعتيادية بعد اليوم مع هذا الجهاز الجديد الذي تربطه مع اصبعك السبابة وتحركة على أي سطح وذلك بفضل حساس بصري بحساسية 800 نقطة في الإنش ، ويزن الجهاز 35 جرام - عيبه الوحيد أنه ليس لا سلكياً

السيارة الشمسية


السيارة الشمسية عبارة عن مركبة مزودة بألواح شمسية علي سطحها تقوم باستقبال اشعة الشمس وتحويلها الي طاقة كهربائية تمر هذه الطاقة خلال دوائر تحكم وتنظيم للتيار الكهربائي بما يناسب المحرك او المحركات التي تدير عجلات هذه العربة مع ملاحظة ان اثناء تصميم مثل هذه العربة يجب مراعاة عدة امور منها خفة الوزن والمتانة والاعتمادية في اختيار المواد المكونة لمثل هذه العربة. ومثل هذه العربة تعتمد علي الشمس فقط في إدارة محركها لذلك تسمي السيارة الشمسية.

الأربعاء، 4 فبراير 2009

تطوير عقارات جديدة لكبح النمو الرئيس ومسارات الأورام الخبيثة في السرطان


نجح باحثون من مركز أبحاث السرطان الشاملة في جامعة يتشيغن الأميركية في تطوير نموذج رياضي يساعد على فهم الآلية التي يتطور من خلالها مرض السرطان والطريقة التي يمكن أن يتم إيقافه بوساطتها أيضًا، وذلك عن طريق الاستعانة بمفاهيم ومبادئ علمي الرياضيات والفيزياء. وتنطوي بيولوجيا السرطان التقليدية على أخذ عينة من الخلايا والإبقاء عليهم في الوقت المناسب حتى تتاح الفرصة لوضعهم تحت مجهر الدراسة. بعدها سيقوم الباحثون بالنظر إلى هذه القطعة من الخلايا من أجل فهم هوية الإشارات والطرق التي تشترك في تلك العملية. وأضافت ميراجفر، حسب ما أورده موقع إيلاف، التي تشغل أيضًا منصب أستاذ الطب الداخلي بالمركز التابع لجامعة ميتشيغن: " تعد الخلية الحية عملية ديناميكية. ونحن نريد أن نأخذ بعين الاعتبار خصائص الفيزياء من أجل مساعدتنا على فهم تلك البيانات. ومن أجل تصنيع عقار موجه ضد جزء معين يعلق عليه الباحثون آمالاً عريضة لمعالجة مرض السرطان، كما أننا نريد أيضًا فهم الآلية التي يجلس من خلالها هذا الجزيء بداخل الخلية، والتفاعل مع باقي الجزيئات ".وقد تمكن الباحثون حتى الآن من تطوير نموذج رياضي متطور من أجل مساعدة الباحثين على تطبيق تلك المفاهيم على السرطان. وقد تم تصميم النموذج الرياضي من أجل المساعدة في إعطاء الباحثين صورة كاملة عن الطريقة التي تتفاعل من خلالها الخلايا مع البيئة المحيطة بها. وبفهم التعقيد التام للمسارات ذات الدلالة، يمكن للباحثين استهداف الطرق العلاجية بشكل أفضل بالإضافة لتحديد أفضل وأحدث الطرق العلاجية وأكثر مفعولا ً.وكشف النموذج الجديد عن أن أحد المسارات ذات الدلالة الشهيرة والرئيسية تنقل المعلومات بصورة طبيعية ليس فقط في اتجاه أمامي، لكن إلى الخلف أيضا ً. ويتضمن ذلك اعتبارات جديدة خاصة بتطوير العقارات لكبح النمو الرئيس ومسارات الأورام الخبيثة في السرطان. وقد غاب هذا الحديث المتبادل بوساطة طرق تقليدية. وعلى غرار ذلك، عندما يبدأ الباحثون في النظر إلي أحد الخلايا، يجب أن يطرحوا افتراضات لتبسيط صورة ما يحدث في الخلايا. وأوضحت ميراجفر:" عندما تطرح افتراضات مبسطة، فإنك عرضة دائما لخطر القضاء على الجوانب الحاسمة لنظامك، لكنك لا تمتلك أي طريقة لمعرفة ما تم نبذه لأنك لم تنظر مطلقًا للقضية المعقدة".هذا ويسمح النموذج من الناحية الرياضية أو الحسابية للباحثين بالنظر إلى القضية المعقدة بطريقة أكثر شمولاً. وأشارت ميراجفر في ساق حديثها:" تعد طريقة فهم الآلية التي يمكن خلالها تطبيق قوانين الطبيعة أو الفيزياء على الأنظمة البيولوجية جبهة بحثية جديدة ".

رواسب بحرية جديدة تفسر ظاهرة الاحتباس الحراري


اكتشف علماء أصنافا عدة لحيوانات بحرية جديدة في أعماق لم تكن معروفة حتى الآن في استراليا مثل القربية آكلة اللحوم والتي تعيش ملتصقة بالصخور وعناكب البحر. وأمضى فريق من الباحثين الاستراليين والأميركيين شهرا في استكشاف المحيط قبالة جزيرة تاسمانيا الاسترالية (جنوب) في أعماق لم يتم التوصل إليها من قبل بغية اكتشاف أجسام حية في هذه المناطق، كما قال رون ثريشر الذي يترأس هذه البعثة. وحسب موقع ميديل غيست أونلاين فإن العلماء لم يكتشفوا فقط أصنافا جديدة، بل جمعوا أيضا معطيات حول انعكاسات ظاهرة الاحتباس الحراري على الحياة البحريةوعمل العلماء المجهزون بروبوت يعمل تحت المياه بحجم سيارة أطلق عليه اسم جايسون، على صدع في القشرة الأرضية معروف باسم منطقة الشق التاسماني الذي يشمل على نتوء من كيلومترين إلى أربعة كيلومترات تحت سطح المياه.ويبلغ طول القربية (مجموعة حيوانية بحرية متطورة) نحو خمسين سنتمترا وتتواجد في قعر المحيط على عمق أكثر من أربعة آلاف متر.وقال ادم سوباس أحد العلماء الذي يتحدث عن عمل البعثة على موقع الكتروني من مركب أن "الجيولوجيا كانت مذهلة أيضا. فالرواسب كانت ناعمة إلى درجة متناهية ومتماسكة قليلا بما يشبه في نظري مسحوقا ثلجيا".إلى ذلك تم اكتشاف حقول مرجانية أحفورية يعود تاريخها إلى اكسر من عشرة آلاف سنة. وستحمل نماذج أخذت منها معلومات عن تاريخ المناخ مما سيسمح بوضع رسوم بيانية حول تأثير ارتفاع حرارة الجو بشكل شامل في المستقبل.ومع ضرورة إجراء دراسات أعمق للنماذج يعتقد رون ثريشر أن حموضة المحيطات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة. وقال إن "دراستنا خلصت إلى إن حموضة المحيط هي المسؤولة عن فناء منظومات مرجانية، فان الأثر الذي نلاحظه على أكثر من 1300 متر قد يصل إلى مياه اقل عمقا خلال الخمسين سنة المقبلة مما يهدد الشعب المرجانية".وسخونة المناخ التي تعزى إلى انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى ارتفاع حرارة المحيطات لكنها تزيد أيضا من حموضة المياه. وفي العام 2007 حذر تقرير للأمم المتحدة من خطر تدمير الحاجز المرجاني الاسترالي الكبير، اكبر جسم حي في الكوكب، بعد عقود قليلة بسبب التغير المناخي. وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الحاجز المرجاني الكبير الممتد على أكثر من 345 ألف كيلومتر مربع قبالة الساحل الشرقي لاستراليا والذي يعتبر من المعالم السياحية الجذابة والمدرج ضمن الإرث العالمي للبشرية قد يتعرض لخطر "الانقراض الوظيفي".