قامت مجموعة من الباحثين اليابانيين والإنكليز بتكوين مركب جزيئي غير عادي من بعض البروتينات الموجودة في دم الإنسان، وإجباره على التقاط أشعة الشمس وتحليل المياه إلى هيدروجين وأكسجين.ويدخل في أساس هذا المركب الجزيئي عنصران من عناصر الدم هما الألبومين والبورفيرين، اللذان قام الباحثون بتحويرهما.في الحالة الطبيعية ضمن دم الإنسان، تكون جزيئة البورفيرين متصلة بذرة حديد، لكن العلماء استبدلوا ذرة توتياء بها، كما خضع الألبومين لبعض التعديل، ثم دُمِجَت الجزيئتان لتشكيل المركب الذي كان حساساً لأشعة الشمس وقادراً على استخلاص الهيدروجين من الماء.
وعلى المدى البعيد، يمكن لهذا النوع من الجزيئات المركبة أن تشكل طريقة لاستخلاص الهيدروجين، لاستعماله وقوداً صديقاً للبيئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق